عماد سليم (حزب شباب الثوره القومى) الحديث والكلام قد لا يجدى فى أحيان كثيره ولكن ! هناك الكثير والكثر من الأسئله التى تجول بخاطرى وخاطر كل شاب وفتاه وكبير وصغير ضحى ولو بالقليل من أجل حريته فى هذا الوطن . هل أصبحنا وأصبح الوطن سلعه تباع وتشترى ؟ هل أطحنا بالنظام الفاسد لكى نجد أنظمه أخرى تبيع مقدراتنا ؟ هل حماس أبناءنا يتخذه البعض لتحقيق أغراض شخصيه ؟ كل هذه الأسئله وغيرها الكثير لاتجد إجابه شافيه لما تحمله الصدور جراء مايحدث من أبناء الوطن الذين خرجوا وضحوا من أجل حريتهم . إن إنتفاع البعض من الخارج بمقابل بخس لهو من الذنوب التى لاتغتفر فى حق الله أولاً وفى حق الشعب والوطن ثانياً لماذا نصل إلى هذا الحد من الدنو أمن أجل المال تبلو عزيمتنا ومن أجله أيضا نبيع دم شهداءنا قبل وبعد موتهم . هل الولاياتالمتحدهالامريكيه أصبحت دوله حنونه لكى تمول أبناء الوطن بالمال من أجل الحريه والديموقراطيه أليست الأغراض واضحه لكم قبل أن تمدوا أيديكم إلى يد الشيطان الذى يريد أن يغرر بنا .. إن أقتراف البعض لشرعية الثوره والصعود الى أقصاها والتشبث بمصلحة الوطن تحت مسميات لا نبتغي سبلها يعد جريمه فى حقنا وحق ابناءنا . واننا انسمع الأن ارهاصات فى الأفق تدافع عن هذا الإثم العظيم البين تحت مسمى دعم الديموقراطيه فهلا سأل كل منكم نفسه لماذا هى الديموقراطيه التى تدعم وهل فائض اموال الخزانه الأمريكيه يوزع صدقات على دعاة الحريه ألا يوجد لها مقابل تبتغيه . ربع مليار دولار تدخل لحسابات منظمات حقوقيه وحركات وأشخاص ومنظمات مجتمع مدنى كل تلك الأموال بدافع حرية الأفراد فى مصر وهل سننتظر منكم أن نباع لاحقا فى سوق النخاسه عبيداً وإيماءاً . وكل ذلك يحدث ونراكم تخرجون علينا بكلام جديد أقوال غير الأقوال وأفعال غير الأفعال. وعن سؤالنا لما السفر إلى صربيا نجد إجابه مخجله لنا قبل ان تكون لكم.... تقولون ذهبنا لكى نأخذمنهم التجربه الشبابيه فى كيفية إدارة وتنظيم العمليات الإنتخابيه .(حسبى الله ونعم الوكيل ) هل هذا عهدنا معكم فى ميدان الشهداء خرجتم معنا وقدمتم الكثير والكثير معنا وللأسف لم نعلم أنكم قبضتم الثمن رخيصاً جدا (يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون) صدق الله العظيم إن شعب مصر العظيم سيظل صامداً ورأسه مرفوعه إلى الأفق يمد يد العون إلى كل من أراد الشرف والنزاهه وينأى بنفسه عن أمثالكم . وأظن أننا كنا سنجدكم واقفون على أبواب هذا الوطن ترددون (هذه بضاعتنا من يفتح الباب ..... تكتظ نخلاً وبترولاً وأعنابا) هيهات هيهات وستعلمون من القاصى والدانى