لاريب ان المصريون حين ثارو على نظام مبارك كان نتيجة لظروف معيشية وصحية ومجتمعية مضنيه وحين قدمو لثورتهم مئات الشهداء كان ذلك أملا فى تحسين مستوى معيشتهم وظروفهم وتأسيس دولة تحترم أدميتهم وينالو فيها أبسط وأدنى حقوقهم ,تتماشى وتاريخهم العريق وحضارتهم التى تقف لتحاكى العالم بمجدها خاصة بعد أن تفشى الفساد والرشوه وتحولت مصر لدولة بوليسية تنتهك فيها حقوق مواطنيها وبعد أن فسدت كل مؤسسات الدوله حتى أجهزتها الرقابيه والأداريه ونجا جيشها من شر هذا الفساد وبعد أن أصبحت كسرت الخبز حلم بعيد المنال وتلفت البنية التحتيه للدوله وسرعان ما طفى على الساحة السياسيه عملاء يتخذون من الدين ستارة وتجارة لهم يتربحون منها هنالك أستشعر درع الوطن الخطر المحدق به و سعى لنجدة وطنه واعتلى أحد أبنائه مقاليد الحكم وهو يعلم يقينا أن لابناء مصر مطالب أريق فى سبيلها دماءطاهره منها تطهير الاجهزة الرقابية للدوله لمكافحة الفساد والرشوه ووأرساء دعائم القانون والعدل وتحقيق العدالة الاجتماعيه وتطوير المؤسسات التعليميه والصحيه والالتزام بجهاز اعلامى محايد ونزيه يتسم بالمصدقية المطلقه والشفافيه دون التمجيد فى أشخاص وتجسيدهم كأله وأبراز أناس تعى مقدار تصريحاته والقضاء على توريث الوظائف الحكوميه ويكون الأختيار فيها وفقا للكفاءه وليس المحسوبيه وأفساح الطريق أمام الكفاءات العلميه والمبتكرين ولمخترعين بدعم وتشجيع من الدوله وأسعتادة مكانة مصر السياسيه فى المجتمع الدولى وعودة الدور المصرى فى افريقيا بعد أن همش أبان حكم الفرعون المخلوع لتنهض مصر ويعود للمواطن المصرى مكانته وكرامته وأداميته [email protected] فيس بوك/ابراهيم العتر