أيها الشبل الجامح إمنحني ساعة أخرى كي أتخذ قراري فمن تهواك صعب أن تتخذ القرار في لحظة منك تقربها تداعبها وبنارك تحرقها إمنحني ساعة كي أعبر صحراء عمري إليك وأعبر عن أشواقي وأماني الكبار فأنت صعب أن تروض وأن تبقى ملاكا كما أشاء طيبا فلا تخفي بعينيك لذة الإنكسار وأنا بعد لم أخرج من عرينك كي تجتاحني بصقيع جسدي ليلا أو نهار فكم صعب أن تصبح خواطري سرية أجل بمنتهى السرية وكم هو صعب أن أمارس دونك إنتحاري وأجعلك كحد السيف لأجتاز بك حدود مأساتي وكيف لا وأنت في كل أركاني شبل يروض