أيام مرت.. ولم تردى وبعد.. ما آخر التحدى ماكان أحلى اللقاء لما كان الوصال بغير قيد ..... كان الفضاء لنا براح والبدر يحنو والنجم يهدى والليل سترا لكل خِلّ والبحر يغرى بكل قصد ..... هل تذكرينى عند الشطوط وقد سكرتى بشدو لحنى والطير يرنو شوقا إلينا والليل يسطع بنجم سعدى ..... قال الوشاة.. بأنى خُنت وأن شِعرى ماعاد يجدى قد قالوا زيفا وقالوا كذبا فالكل يبغى إقتحام وِردى ويبعثون المنى ورودا علّ العبير يثير صدرى ..... فلا تمارى.. فأنتِ ظمآى وإن شربتى الغمام بعدى إن كان قيدا.. فهاتى قيدك ما أقسى دنيا بغير قيد عودى أنا فارس الليالى فهل تظنى العناد يجدى؟