كثير من يضع رأسه بالرمال ويظن بأنه آمن من الخوف هل يوجد بيننا من يتابع ويقرأ ويشاهد الفتن التى تدبر وتحاك بالبلدان ومن ثم تعصف بالأخضر واليابس وتقود البلدان للهاوية هل من متابع لانقسامات الجيوش العربية مابين مؤيد ومعارض تجاه الثورات ومن خلال الأنقسام ما يترتب علية من خراب ودمار وقتل ونهب هل يشك أحد بأن شرقنا الأوسطي كان ولا يزال دمية ولقمه صائغة بيد الغرب يلعب بها ويتلاعب بها متى شاء والأولوية القصوى كانت بالنسبة لهم مصر هل يشك أحد بطوابير الغرب ومليشيات الغرب ويؤسفني بأنهم من أبناء جلدتنا ودورهم الفعال الذي لا يكاد أن يُرى بالمجهر من أتقان أدوارهم وتلوين أشكالهم بحجة الحفاظ على الوطن وهم أول من يريدون حرق الأخضر قبل اليابس للوطن هل وهل .... وهل . الجيش المصري بأعتقاد البعض بأنة يقول للشىء كن فيكون . شباب عمال وفئات المجتمع بالكامل جيل يترواح أعمارهم مابين العقد الثاني والثالث والرابع يكاد بعضهم عاش هوامش الحروب وويلاتها . ولو تمعنوا بأن الثورات لاتحقق أهدافها بين عشية وضحاها بل تمكث سنين الى أن يتطهر الوطن من براثم الطوابير وهذا يتم باليقظة والمتابعة والعمل الجاد وكشف المستور من دمار وسرقات بالبلد . مصر كانت على شفى خطوة من التقسيم وحرب المليشيات بفعل الطوابير التى كانت تعشش بجحورها والخلايا النائمة من أحزاب فاسدة ورجال أعمال لا يهمهم غير المال مصر تخرب تعمر . تضيع متضعشي ليس همهم . ألم يدرون بأن لولا الله ومن ثم جيش مصر لكانت مصر فى غيابات السنين الى أن تقف على قدميها من جديد وهناك أمثلة كثيرة كم للعراق من عقود وهم يحاولون رجوع العراق للعراقيين كم لليبيا من عقود لكي ترجع الى ماكانت علية من أمن وأمان كم لسوريا كم لليمن كم وكم وكم لمجرد طائرة أخترقت حاجز الصوت فوق القاهرة أنهالت الهواتف والذهر بين الناي للإستفسار عن ماهية التفجرات وماهي سوى طائرة لن تلقي بقنابلها بل أخترقت حاجز للصوت ونتج عن هذا صوت كما لو كان لإنفجار قنابل ألم يكن من الممكن يكون هذا حقيقي ألم يتربص بنا العدو على بُعد مسافات لا تذكر للنيل من مصر ألم يكن لتقسيم السودان بوادر خيوط للنيل من مصر ألم يكن لتقسيم ليبيا وعدم أستقرارها هدف من الأهداف للنيل من مصر . وشعب مصر كالعميان فهم لا يبصرون كل من يحمل ويخفي حقد دفين ويتغير كالحرباء لا يعرف عن ماضية ولا مستقبلة شيء بل يريد أن يقول للشيء كن فيكون الأن جيش مصر أصبح ليس له كلمة الأن جيش مصر لا نريده الأن جيش مصر أصبح لا يسيطر على البلاد الأن الأن يا شعب مصر أحزاب عميلة إلا ما رحم ربي منهم وأخوان يتربصون وسلفيون ينهضون لجان حقوق أنسان يتركون إسرائيل وما تفعله وقادمين ليحررون الأحرار لجان يملئهم الحقد والكراهية يتلونون بكل ثوب من أجل زعزعة البلاد وخلق الفتن .. شباب يجرى دون أن يتريث وينظر حوله كمثل المدلع الذي يحتسب بأنة هو الوحيد على حِجر البلد مابين عشية وضحايا أصبحوا مفكرين ووعاظ وأقتصاديين كما لو لم يجد شغله ومن ثم وجدوا شغله تخص صميم البلد وهي كالنار ولا يمكن اللعب بها لا ننكر بوجود شباب ناضج عاقل يفكر وعنده طموحات ولكن أسأل سؤال هل شاب بقدرة قادر من حياة اللامبالاة بمعنى من الحضيض للقمة دون المرور بالمنتصف فجأة أصبح سياسي وأجتماعي وأقتصادي ويخاف على مصلحة الوطن أيعقل هذا أصحيح هذا بالفعل أم هو مجرد حماس من الممكن يقلب الموازين ويسوق البلد للجحيم ألم يوجد بمصر نخبة من العلماء والمفكرون بكل المجالات ليأتي شاب بالعقد الثاني ويتكلم عن السياسات والأقتصاد أم هو مولد الأن . الأن هم من سيهدمون الثورة الثورة ليست حكر على الشباب بل شارك فيها كل فئات الشعب المصري من العامل الكادح للفلاح للمستشار للموظف للدكتور لا تحتكر لجهة معينة ولا ننكر بأن للشباب المثقف دور فعال فى تفعيل الثورة وليس شباب الفيديو كليب والمخدرات والهروين أريد أن أسأل لِما العجلة ولِما عدم الأنتظار أسر الشهداء لمجرد أن تأتي لهم جمعية عميلة تأتي بغسالة وثلاجة وتقول سوف نكرم أسر الشهداء وما هي (( سوى طابور من الطوابير لتجمع البعض وتعِلم البعض وتضرب البعض بالبعض )) وهم نيام وأقسم بالله إلا مارحم ربي بعض أسر الشهداء لا يعنيهم الشهداء بقدر أنتهازهم للفرص ويعملون بمثل البيت وقع وتعالوا نلحق منه طوبة وهي دية بمعنى ثلاجة أو تكريم عل هوامش التكريم بحجة صرف بضع دراهم أين الشهيد الذى يقتل فى سبيل الله ويحتسب أهله دمائه عند الله لاننكر بأن هناك أسر محاجة ولا ننكر بأن هناك من كان يعول أسرة وهم أقلية ولو تم حصر مجمل الشهداء ليجدوا العجائب بعضهم سيكون ضمن العملاء وبعضهم سيكون ضمن البلطجية وبعضهم سيكون شهيد ويحتسب عند الله شهيد إن شاء الله لأنه أستشهد فى سبيل مصر وحب أرض وتراب مصر أين شهداء 73 بالألاف أين دمائهم أرتوت بها مصر أتظنون لحسني وأعوانه لعنه الله عليهم بالدنيا والأخره بأن أذيالهم ستختفي مابين ليله وضحاها تريثوا يا أهل الكنانة وأعملوا لكي ييسر الله أعمالك تريثوا ولا تنساقوا وراء مبتدعين الفتن ويأخذوكم بالحماس وستندمون بعدها مصر مازالت تسير على الجمر فإن كنتم تريدون الجمر الحقيقي أستمروا وعيشوا الحروب الأهلية وعيشوا التقسيم وعيشوا البلطجة تريثوا ياأهل مصر فغداً لناظرة لقريب وحافظوا على ما تبقى لكم من نِعم بلا حسني بلا محاكمات يكفيكم قول حسبنا الله وهو نعم الوكيل فيهم أتركوا القصاص لله ومن ثم ( للعدالة ) التى لو ( تجاهلت مصر وترابها سوف يقتص منها الله إنه يمهل ولا يهمل ) لو يكن أعدمنا حسني مبارك والأعدام سيكون له راحة أستقوم مصر أستنهض مصر لا والله لاتجعلوا حسني وحاشيتة أكبر همكم وأكبر دليل مارأيتموه بأم أعينكم بأن المال فاني والعمر فاني ومصر باقية والتاريخ سيكتب عن حسني وسيرميه بمزبلة التاريخ من يخاف الله بالسر والعمل سيجد خيراً وسيعوضه الله خيراً أما من كذب وخان الأمانة سيجازيه الله وحسابه بالأخره يوم يوم ينادي المنادي لمن الملك اليوم إنه للواحد القهار لله رب العالمين تريث يا شعب مصر ونحمد الله على السراء والضراء وإن شكرتك سيزيدكم الله من خيره ويقي مصر وشعبها شعر الغيب وما يأتي به من كوارث ما ظهر منها وما بَطن . أنا مواطن اللهم أبلغتكم اللهم فشهد وبالبلدي ليس كل مره تسلم الجرة حافظوا على جيشكم هم منكم ولكم وأحمدوا الله ... تحياتي