داخل المشهد السياسي الان تيارات بين مؤيد ومعارض لمبدا الدستور اولا المعارض يقول كنا ننشد الاستقرار ولا استقرار ولابد من دستور كامل اولا و اخر يقول هذا الالتفاف علي ارادة الشعب الي اخير يقول نريد مهلة وتاجيل الانتخابات لحين اكتمال كيان الاحزاب والا فان الاخوان سيطغوا علي البرلمان والسلطة ويمارسو ما يمارسوه من تعنتات ،. كل هذه التيارات تبدو متناحرة وتمارس الاختلاف السياسي علي صفحات الجرائد ولم ينظروا الي شيئ - له علاقة بالشعب وانما لمصلحة شخصية في اللعب علي عنصر الزمن للشد من أزر حزبهم والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل فشلنا في اول تجربة ديموقراطية لنا ام فعلا نحن علي الطريق الصحيح وما الحل للخروج من عنق الزجاجة الحل بسيط جدا هو الالتزام براي الاستفتاء الحقيقي وتحتها مائة خط فنحن لم يستفتونا بشان هذا الاعلان الاجوف الذي لا يمت لما صوتنا عليه بصلة نهائيا ولكن نحن قد أستفتينا علي تعديل دستور 71 وما لبث المجلس العسكري إلا ان غير من الدفة عكس قرار الشعب سواء لا او نعم وخرج عن السياق والفكر وانشا تشويه لدستور والرد له يا ايها المجلس الموقر نطالبك لا نرجوك فانتم في خدمة الشعب ان تعودوا الي نتيجة الاستفتاء الحقيقية وهي دستور 71 معدل بتعديلات مارس 2011 ووقتها سينتهي الجدل في الشارع ويلزم كل منتفع داره و يعلم ان الحق لصاحب الحق لرجل الشارع هذا واجبك ايها المجلس الذي كفلته لنا منذ ان نزلت الميدان حتي يوم توليك رئاسة البلاد اما الامر الثاني وهو خطاب موجه للتيارات الفكرية المطالبة بلا للدستور اذا كنتم مع الحق فعلا وانكم ضد الالتفاف علي ارادة الشعب فطالبوا بعودة الارادة الشعبية للحق وعدم استغلال الميدان كتحريك لمشاعر الرأي العام تجاه فكر خاص ولا اريد ان اقول اجندة تجنب لمرض الاجندة فوبيا الذي كونته الحكومة ولنعش جميعا في بر وامان ومناخ ديموقراطي سليم وعاشت بلادي حرة مستنيرة تنعم بمناخ ديموقراطي يحتوي الراي والراي الاخر وكل الاطياف السياسية [email protected]