تناهت الأنباء إلي مسامعي وأتت مسرعة من شتي الطرق هي الآن بين أحضان آخر.. دون حريق.. تحترق تطفئ بالقبلات المسكرات رغبته تلثم يداه الجامحتين.. ويداها ترتجفان .. -مثل طوق- ملتفتان حول العنق تنظر في عينيه -تبصر غريبا لا تعرفه- بينما النار في مهد البكارة تخترق زفت إليه أول الليل.. ومعه رقصت،، رقصة الزفاف دون قلق كانت مبتسمه.. بينما وضع بإصبعها البتول خاتما ماسيا.. وقرطا -يتدلي منه قلبي المحترق- بأذنيها.. في لهفة يلتحق ¤¤¤ ورحل القطار إلي الأسكندرية.. بالعروسين حيث الرمال المرمرية وشاطئ البحر.. وإلتقاء وجها النهار والليل عند الغسق ¤¤¤ كل عام احزم أمتعتي.. وآلامي مع نفس القطار ننطلق أجلس كل صباح في شرفة الفندق أطالع الجريدة.. بقلب مثل أوراق الزهر المنسحق أراقب شطئان البحر المستسلمه والموجة خلف الموجة،، تأتي ثم تذهب... والموت مذهب له الشطئان تعتنق اه لو تدري يا صديقي!! من لي بين امواجك الغادرة .. منذ اعوام غرق من لي بين امواجك الهادرة .. منذ اعوام غرق ¤¤¤ هاني الفرماوي في ذكري ضياع الأمل 21 يوليو 2010