اليوم مليونية( الإنذار الأخير) التى دعى اليها نشطاء سياسين على مواقع التواصل الاجتماعى فى ميدان التحرير وجميع المحافظات كرسالة وجهوها للمجلس العسكرى بعد البيان الذى ألقاه منذ أيام اللواء محسن الفنجرى والذى كان يحمل نوعا من التهديد بدى فى كلمات الفنجرى حينما قال ( اننا لن نسمح بالقفز على السلطة) وغيرها من الكلمات التى استفزت المعتصمين والثائرين فى كافة أرجاء الجمهورية وقد إعترضت كافة القوى السياسية على البيان مشددة على أنه حمل الكثير من نبرات التهديد ويبدو أن المجلس العسكرى يريد أن ينتهج سياسة( العين الحمرا) والتى لن يسمح بها ثوار 25 يناير فى مصر كلها مؤكدين على أن مظاهرات اليوم الجمعة 15يوليو والتى حملت إسم الإنذار الأخير هدفها التنويه للمجلس العسكرى بانه لا تراجع عن متطلبات الثورة ومطالبين بتنفيذ الوعود التى قطعها بعد توليه السلطة ومن قبلها يوم 2فبراير الماضى مشددين على أن المجلس العسكرى إكتسب شرعيته من الشعب وهو قادر على سحب الشرعية منه الأن ؛ لذا يجب على المجلس العسكرى إنتهاج سياسة أخرى غير سياسة التباطؤ لمحاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين وعلى رأ سهم الرئيس المخلوع حسنى مبارك والعادلى