تنظم حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد صلاة الجمعة مسيرات حاشدة في كافة محافظات القطاع الخمس بعنوان جمعة إنارة غزة وكشف المؤامرة داعية الي مشاركة كافة الفلسطنيين و مؤكدة أن أزمة الكهرباء والوقود التي يعاني قطاع غزة هي أزمة سياسية مفتعلة. ومن جانبها حذرت سلطة المياه في غزة الخميس من حدوث كارثة بيئية جراء أزمة نقص الوقود والكهرباء في قطاع غزة مناشدة العالم بالتدخل الفوري والسريع لتشغيل المنشآت المائية في القطاع. وحمل نائب رئيس سلطة المياه محمد أحمد -خلال مؤتمر صحفي عقده أمام مقر الأممالمتحدة في غزة بمناسبة اليوم العالمي للمياه- اسرائيل المسؤولية الكاملة عن التدهور البيئي في القطاع. وقال إن قطاع غزة لا زال يرزح تحت الاحتلال ويعاني قسوة الحصار الذي فرض عليه ليشل مناحي الحياه المختلفة ويشكل خطرا على المياه.داعيا الدول العربية والإسلامية لكسر الحصار المفروض على القطاع من أجل إنقاذه من خطر بيئي حقيقي يهدده. وقال نائب رئيس سلطة المياه إن قطاع غزة يعاني من استنزاف حاد وضخ جائر للمياه من طرف الاحتلال ما أدى لوصول العجز المائي السنوي لأكثر من مائة مليون متر مكعب ما أدى لانخفاض مستويات المياه الجوفية لتصل في بعض المناطق إلى حوالي خمس عشر مترا تحت سطح البحر ونبه الى أن 50 % من آبار المياه الزراعية فى القطاع غير صالحة للاستخدام الزراعي وما يزيد عن 95% من الآبار التابعة للبلديات لا تتوافق مع معايير منظمة الصحة العالمية في ما يتعلق بالاستخدام البشري. وقالت وزارة الصحة بغزة إن العجز الحالي في الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بلغ 82 % والمتبقي 18% تكفي فقط 4 أيام. وحملت حكومة حماس بغزة الخميس السلطة الفسطينية فى رام الله المسئولية الأولى لأزمة الوقود وانقطاع الكهرباء فى القطاع بهدف خلق حالة من الغضب في وجه حكومة غزة فيما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سكان قطاع غزة للاحتجاج بشكل سلمي على استمرار أزمة انقطاع الكهرباء والوقود وحملت حكومة غزة مسؤولية توفير احتياجات المواطنين. ويعاني قطاع غزة منذ أكثر من شهر من أزمة خانقة في الوقود الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمات إنسانية متلاحقة بالقطاع وانقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي..