عمقت أزمة شح الوقود وانقطاع الكهرباء فى قطاع غزة لفترات طويلة الأزمة بين حركتى فتح وحماس مما قد يلقى بتأثيرات سلبية على ملف المصالحة الفلسطينية. وحملت حكومة حماس بغزة السلطة الفلسطينية وحركة فتح المسئولية المباشرة لهذه الأزمة بهدف إثارة سكان القطاع وخلق حالة من الغضب تجاهها، فيما رفضت فتح هذه الاتهامات. وقد أكد وزير الخارجية فى حكومة حماس بغزة محمد عوض أن السلطة الفسطينية فى رام الله أوقفت دفع الأموال إلى سلطات الاحتلال والتى يدفعها الاحتلال الأوروبي لتمويل وقود محطة الكهرباء بغزة و تحويل هذه الأموال إلى موازنتها الخاصة، وهو ما تسبب فى أحداث هذه الازمة0 وقال القياي البارز فى حركة حماس وعضو مكتبها السياسي الدكتور محمود الزهار إن السلطة فى رام الله هى التى تملك شركة الكهرباء بغزة وهى المسئولة عن توفير الوقود لها. وعلق الدكتور فيصل أبوشهلا عضو المجلس الثورى لحركة فتح فى تصريحات بغزة قائلا": إن حركة حماس تحاول تصدير أزمتها وفشلها فى إدارة أمور القطاع إلى أطراف أخرى"، مضيفا أنها اتهمت من قبل الجامعة العربية ومصر ثم توجهت إلى السلطة الفلسطينية بأنها وراء أزمة الوقود0