نفى عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية وجود أي خلافات أو أزمات مع الجانب المصري بشأن أزمة الكهرباء بقطاع غزة،مؤكدا أنه لم يتم بحث الأسعار مع الجانب المصري حتى الآن. وقال كتانة السبت "التقيت في القاهرة بالدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والمهندس عبد الله غراب وزير البترول والمسئولين المصريين المعنيين واتفقنا بالفعل على خطة لحل أزمة الكهرباء من 3 مراحل وتم البدء في المرحلة الأولى(قصيرة الأجل)من الخطة وعند عودتي إلى رام الله التقيت بالسفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لمتابعة الخطة". وأشار إلى أنه استلم اليوم ردودا من وزيري الكهرباء والبترول المصريين بشأن بدء تنفيذ الخطة وقال"شكلنا في سلطة الطاقة فريقين سيتوجهان للقاهرة في أقرب وقت أحدهما مخصص لبحث حل أزمة الوقود والآخر لبحث أزمة الكهرباء". وأكد كتانة عدم وجود خلافات حول الأسعار مع مصر قائلا "لم نبحث بعد مع المسئولين المصريين الأسعاروبالتالي من يتحدث عن وجود خلافات حول الأسعار أو أن مصر تريد بيع الوقود بسعر مبالغ فيه لا أعرف من أين جاء بهذا الحديث". وكان إسماعيل هنية رئيس حكومة حماس المقالة التي تسيطر على قطاع غزة قد اتهم في خطبة الجمعة أطرافا لم يسمها بعرقلة الوصول إلى حل جذري ونهائي اتفاق الكهرباء إلى قطاع غزة مشيرا إلى وجود أطراف فلسطينية لا تريد أن تسير حكومة غزة باتجاه حل جذري لهذه المشكلة موضحا أن ذلك الأمر لن يدفع حكومته إلى تقديم أي تنازلات فيما اعتصم العشرات من الفلسطينيين السبت أمام مقر السفارة المصرية بغزة للمطالبة بحل أزمة الكهرباء. ومن جهته قال القيادي البارز في حركة حماس الدكتور محمود الزهار السبت أن أزمة الكهرباء في قطاع عزة في طريقها إلى الحل لكنها تحتاج إلى الوقت مضيفا ان أزمة الكهرباء عالمية موجودة في مصر ولبنان والعراق. وأوضح الزهار ان حصار الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تفاقم الازمة مضيفا انه تم الاتفاق مع مصر على مجموعة خطوات تحتاج لستة أشهر لحل هذه الازمة منها الربط الثماني. وزودت مصر الاسبوع الماضي قطاع غزة بالطاقة الكهربائي من 17 الى 22 ميجاوات مجانا فيما اتفق على مراحل أخرى منها تقوية قدرة محطة كهرباء بئر العبد لتصل الكهرباء الى قطاع غزة الى 50 ميجاوات. ويعانى قطاع غزة حاليا من ازمة كبيرة فى الكهرباء جراء توقف محطة التوليد الوحيدة عن العمل قبل ثلاثة اسابيع جراء شح الوقود.