فى أول ظهور تليفزيونى له بعد واقعة اعتداء بعض البلطجية عليه صرح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشح رئاسة الجمهورية المحتمل بأن مصر مليئة بالثروات واستشهد فى تصريحه بقناة السويس حيث قال بأنه من الممكن أن تتحول إلى محور تنموى بتكلفة 20 مليون دولار وستعيد على المصريين بعد ذالك مكسب 100 مليون دولار سنويا. وواصل أبو الفتوح فى تصريحاته لبرنامج العاشرة مساءا على قناة دريم أمس الأربعاء بأن الصهاينة لن يمدوا أيديهم على مصر إلا إذا سمح لهم الحاكم أو رئيس الدولة بذالك ؛ ووصف أبو الفتوح المعونات الأمريكية التى يتلقاها الشعب المصرى بأنها شىء مضحك قائلا بأنهم لم يعطوا لمصر معونة إلا بمقابل أو بمصلحة متبادلة ؛ كما طالب بمحاسبة كل من اعتدى على حرمة دماء المصريين. وطلب أبو الفتوح أيضا من البرلمان القادم بأن لا يتعجل فى اختيار الجمعية التأسيسية للدستور قائلا أن الدستور الذى قام الشعب بالاستفتاء عليه أعطى مدة 6 أشهر على الأكثر من اجل تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ؛ كما أوضح أيضا بأنه لابد أن تكون الجمعية توافقية كى يخرج دستور توافقى مطالبا مجلسى الشعب والشورى بالتمهل كى يعد دستورا يسير عليه الشعب 20 سنة قادمة ؛ ومطالبا بأن يكون المائة عضو المشكلين أن يكونوا ممثلين عن جميع فئات الشعب وأن يكون وسط هؤلاء المائة أهل اختصاص وسياسيون. وعن أولوياته فى الفترة المقبلة قال أبو الفتوح أنه سيظل فى هذه الانتخابات حتى نهايتها مهما حدث ومهما قابل من عقبات فى طريقه مطالبا بتكثيف حملته فى المحافظات كى تصل إلى القرى والنوجوع وأن يقوما بنشر الأمل بين الناس ؛ ووجه نداء إلى الشعب قائلا لهم أن لديهم واجب وطنى ألا وهو الحضور للجان أيام الانتخابات الرئاسية مطالبا إياهم بان لا يتأثروا بأى مغريات أو ماديات من أجل إعطاء صوتهم لمرشح معين وطالب جميع المثقفين بنشر الوعى بين الناس . وأخيرا قال أنه أهم واجبات الرئيس القادم هو اكتفاء مصر ذاتيا من المحاصيل الزراعية والاهتمام بالفلاح وتوفير الرعاية الصحية له وأيضا قال أنه سيعتمد فى برنامجه على تقليل معدلات البطالة من 20% إلى 7 % ؛ وكذالك إعداد جيش قادر على الحفاظ على هيبة الدولة . وبالنسبة لرأيه فى قضية التمويل الاجنبى لبعض المنظمات المصرية أوضح أن الزج باسم السلطة القضائية فى هذه القضية لهو خطأ كبير قائلا " إذا كان هناك ألاعيب سياسية فلتتم بعيدا عن القضاء المصرى ولا يزج باسمه فى القضايا السياسية