صرح النائب السابق للمرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين " محمد حبيب "بأن الأخوان فى مصر ابتعدوا عن الثورة من اجل التقرب للمجلس العسكرى. وأضاف حبيب لصحيفة الوطن الكويتية أته " هناك حاجة ماسة من قبل المجلس العسكري للتيار الإسلامي حتى يسوق له مواقفه على المستوى الشعبي العام وتهدئة الأوضاع، والتيار الإسلامي يحتاج إلى القوة على مستوى النظام الرسمي" وشدد على أن هذه الحاجة المتبادلة جاءت على حساب الثورة ومكتسباتها. وشد على أن الثورة يجب أن تراقب البرلمان من اجل تحقيق أهدافها , كما انتقد ما قام به الجماعة الإسلامية من عدم دعمهم لمرشح الرئاسة المحتمل عبد المنعم أبو الفتوح قائلا " الرأي العام يقول إذا فعلوا ذلك مع رموزهم فكيف سيكون الحال مع من يعارضهم من خارج الجماعة؟" كما انتقد حبيب فى تصريحاته الهاتفية للجريدة دور جماعة الإخوان والسلفيين فى الأحداث التى تحدث فى ميدان التحرير أو بالقرب منه قائلا " أن أحدا لم يسمع صوتهم فى المحاكمات العسكرية , وكذالك مذبحة ماسبيرو وأيضا أحداث شارع محمد محمود و مجزرة مجلس الشعب وشارع القصر العينى ومنتقدا أيضا ما فعلوه تجاه تعرية وسحل الفتيات فى التحرير بشكل أثار سخرية العالم كله" كما واصل حبيب انتقاداته فأنتقد أيضا محاكمة الرئيس السابق " محمد حسنى مبارك " مشيرا كذالك إلى تغيب كافة الأدلة التى تدينه مطالبا فى ذات الوقت بمحاكمته على الجرائم السياسية و اتخاذ القرار المصرى رهن يد الإدارة الأمريكية وأيضا تحويل الجمهورية إلى توريث. وعن سؤاله إذا ما كان الأخوان قد باعوا الثورة كما يردد البعض قال " أوضح أن هذه المسألة متروكة للتاريخ كى يحكم فيها وان الأيام القادمة سوف تظهر ما كان مستورا وكشف ما كان هناك ثمة صفقة أو توافق أو اتفاق" وعنة مسألة التعالى من قبل الإخوان والتى يرددها البعض قال " أن هذا حق لهم لما حققوه على ارض الواقع من نجاحات ولهم الحق فى الفخر والإعزاز بأنفسهم" وأخيرا قال حبيب بخصوص احتفالات الثورة القادمة أنه يرى استعادة روح الثورة مطالبا بان تكون سلمية