لم يمت الحلم في عيون الغلابه؛ إلا أنهم متأكدين كل التأكد بأن مصر هي مصر وستظل رايتها مرفوعة في السماء وان مصر مهما يمر عليها من أحداث عنف واشتباكات وصدمات ستعود أفضل مما كانت وتعود لمكانتها وريادتها ويعود لها مجدها وبريقها من جديد ولكن هناك سؤال يتردد علي ألسنتهم مصر راحه لفين؟..وماذا يخفي القدر لمصر؟ منهم من يري أن مصر مقبله علي مرحله مشرقه بالأمل والتفاؤل ومنهم من يري أن مصر في قمة انهياراها والثورة التي قامت فجأة سبب فيما وصلت له الآن من إحباط وضعف وإنهيار سياسي. وعندما تجولت في إنحائها كان سؤال يدور بداخلي وأردت التحقق فيه..شايف مصر ازاي دلوقتي؟وايه اللي هيتم بعد كدا؟..ياتري هتبقي لأحسن ولا للأسوأ؟.. وهناك الكثيرون ينظرون إلي أن مصر هي شعاع الأمل ومنهم من يري أن ما يحدث لها يتسبب في استعمارها وعدم استقرارها. وقال الدكتور علاء نصير أستاذ دكتور في كليه الإعلام، انه في ذهول لما يحدث في مصر وان مصر بما يمر عليها من أحداث سترجع أفضل مما كانت بإذن الله. وقال أحمد الزوقي طالب حقوق ،"أن مصر بنت تغتصب والكل مشارك في الجريمة، سواء مشاركه فعليه أو سلبيه وتوقع أن يكون هناك مفاجئات كثيرة خلال الفترة المقبلة،وأضاف "للأسف من أول الثورة بقول حاجات وبتحصل فالبقاء لله في مصر ". وأضاف محمد عاطف مهندس كمبيوتر،"أنا مش شايف بس مصر مش ناويه علي خير وممكن ندخل حرب ويوجد أقاويل تقول بأن إسرائيل في مناشدات ومناورات في احتلال سينا من جديد والسؤال هنا، عندما إفتعلت الثورة، قامت إسرائيل تندد بإلالتزام بمعاهدة السلام وبعدها تحول الأمر من الالتزام بمعاهده السلام إلى مناشدات لاحتلال سيناء، وأن وضع مصر لا يطمئن. وأكد أحمد متولي أخصائي اجتماعي، أن مصر "حالها لا يصر عدو ولا حبيب" لكن أكيد هتبقي للأحسن و ما علينا غير الصبر. وقال أسامه عبد الحميد؛ صحفي ، انه شايف مصر أحسن بلد في العالم وهتبقي للأحسن والثورة قامت لان الأمل كان معدوم في المستقبل، وبعد ما قامت ونجحت ظهر شعاع الأمل من جديد. وقالت الدكتورة بسمه حسين صالح:"أن الشعب المصري لم يحدد مصيره حتى الآن مثلما فعلت الشعوب الأخرى، وانه بيقول كلام ويرجع فيه يختار حكومة وبعدين يطلع في الميدان وتسقط الحكومة يعني لما الجيش أول ما نزل البلد خدوا بالأحضان ومعرفشي ايه دلوقتي يسقط يسقط وأنا مش عارفه مصر هتوصل لأيه بس أنا من رأي الشخصي واحده من الناس عاوزه أعيش بكرامتي واحترام في مهنتي ودا أصبح معدوم في مصر وخلاص موضوع بحبك يابلدي لا فائدة منه. وقال كلام محمود الشامي؛طالب جامعي،"أن مصر هي أمي فمش لازم نزعلها واللي جاي احلي أن شاء الله. وأضاف أحمد أمين، أن مصر في فتره عاديه بعد ايه ثوره في مرحله صراعات وطلبات فئوية إلى أن تستقر الأمور وتسير عجله الإنتاج كل حاجه هترجع لطبيعتها و مصر هتكون لأحسن. الكل يري بأن مصر ستظل إلي الأمام ويرون بأن ما يمر عليها من حركات سياسيه وأجندات خارجية لا يؤثر فيها وأنها تحتاج إلى وقت لاستردادها مره أخرى. مصر الآن في حاله ولادة متعسرة فهل يساعدها أبنائها أن تنجو من هذه المحنه أم يكونوا أداة ضغط عليها أيضا حتي تلتقط أنفاسها الأخيرة لكي الله يا مصر و تحيا مصر أم الأمجاد..