أقامت الحملة الأعلامية الخاصة بمرشح الرئاسة المحتمل الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح؛ مؤتمرا ضخما فى ميدان الساعة بدمياط فى السابعة مساء الجمعة، بحضور الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ محمد حلمى درة أمين عام حزب الاحرار بدمياط ومرشح مجلس الشورى السابق فى قائمة حزب الحرية والعدالة بالأئتلاف كما حضره ايضا فضيلة الشيخ حسين عطية خطيب بامانة الأوقاف والأزهر الشريف وبجواره الأنبا بندلمون كاهن كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط بالإضافة الى بعض من ذوى الأعاقة الخاصة ولفيف من المصورين والصحفيين وكان المؤتمر مصحوب بلغة الأشارة للصم والبكم. بدأ المؤتمر بأيات من القران الكريم ثم اتبعه كلمة للاستاذ محمد حلمي درة اعلن فيها تأييده للدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح، موضحا أن ابو الفتوح أتى الى دمياط اكثر من مرة قائلا بانه يعتز بشخصية الرجل، such قائلا له "ان شعب دمياط العظيم ينتظر من رئيسه القادم ان يعطى لدمياط قدر مايعطى لمصر ". ثم اتبعته كلمة عبد المنعم أبو الفتوح مرشح الرئاسة المحتمل والتى قال فيها "أننا نحتاج بعد الثورة ان نعلى قيمة العمل كى يسرى الوطن ونعيد له غناه وأيضا وقف الفساد والإنحراف؛ وواصل بأن الثورة مازالت مستمرة حتى تحقق كل أهدافها وانه اذا قضى على الثورة سيكون أول ضحاياها هم اول من استفادوا منها مطمئنا الجميع بقوله بأن مصر لن تقب بعد اليوم فرعون جديد وأن من ياتى لابد أن يكون خادما لمصر فأى مسئول فى الدولة هو موظف عند الشعب. وأضاف بأنه من حق الشعب أن يحاسب رئيسه وينتقده وانه لن يحكم مصر الا رئيس قد رضى عنه الشعب المصرى فقط وليست قوة خارجية كما يعتقد البعض وان الشعب المصرى قادر على ان يفرض ارادته بوعيه. وانتقل الى دمياط حيث قال بانه يعرف الفلاح الدمياطى وتلميذ حسن البنا ألا وهو ابراهيم سلم ابن كفر البطيخ - رحمه الله - حيث قال أبو الفتوح أن ابراهيم سلم كان "مسجون" معه من قبل فى سجن طرة وأنه تعلم منه الكثير. وانتقل ابو الفتوح الى ثروات البلد قائلا: "بأنه لابد أن تكون جميع ثروات البلد لكل المصرين وليست لجهات خارجية، كما انتقل الى عملية التعليم قائلا: بان فى برنامجه سيقوم بتخصيص 25٪ من ميزانية الدولة للتعليم، وأضاف أن الفقير سيقوم بتعليم ابنه مثل الغنى وان ابن الفقير سيكون طبيبا ومهندسا مثل ابن الغنى حيث سيصبح التعليم مجانا، وانتقل ايضا الى العلاج موضحا بانه حق لكل مواطن وأن قانون التأمين الصحى مازال متوقفا حتى يومنا هذا. وبالنسبة للميزانية فقد ذكر بأنه يتم صرف 18 مليار جنيه على المستشارين فى الدولة حيث يحصل الواحد منهم على مرتب 60 و 70 ألف جنيه شهريا، وواصل قائلا، بأن ميزانية الصناديق الخاصة هى تريليون جنيه مضيفا بأنها قدر ميزانية الدولة 7 مرات، وعن الايدي العاملة بدمياط ،و اوضح بانه سيغلق باب الأثاث الصينى وسيقوم بتشجيع الأثاث الدمياطى كما سيهتم بالفلاح وجعل مصر دولة مصدرة للمحاصيل وليست مستوردة لها. وعن الحالة الأمنية فى مصر أوضح بأنه يوجد من يقود بلطجية حتى هذا الوقت من اجل افساد الثورة مضيفا بأن كل من يقوم بكسر أو حرق أى مؤسسة للدولة فهو بلطجى. وواصل أبو الفتوح قائلا باننا نحتاج الى عمل فكل ثورة تحتاج الى وقت حتى تحقق مطالبها وأنه لابد من اجراء الأنتخابات الرئاسية فورا بعد انتخابات مجلس الشورى. ومن ضمن خططه الاقتصادية اوضح أبو الفتوح، بأن تحصيل رسوم قناة السويس من الممكن أن يتحول الى محور تنموى يحقق مكاسب لمصر تقدر ب 100 مليار دولار خلال 10 سنوات. وأكد على انه لن يتعالى اى مسئول على الشعب بل سيكون خادما للشعب الذى ملكه امره وقال للحضور "لن يجبركم أحد على اعطاء اصواتكم لمرشح معين ولكن نريد ان تكون نسبة الأقبال منكم 1000٪. و بخصوص معاونات امريكا قال "فلتذهب معونات امريكا الى الجحيم (ثلاث مرات) وانفعل معه الحضور بالتصفيق. وقد حضر الدكتور على الداى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بدمياط فى منتصف المؤتمر..