المتظاهرون يتوافدون على التحرير للمشاركة بجمعة (رد الاعتبار) والعشرات بالعباسية تأييدا للعسكرى

توافد المتظاهرين اليوم على ميدان التحرير للمشاركة فيما أطلق عليه ( جمعة رد الاعتبار)، فيما يشهد ميدان العباسية مظاهرة أخرى لتأييد المجلس العسكرى والدكتور كمال الجنزورى، المكلف بتشكيل الحكومة.
و دعا الي مظاهرات التحرير أكثر من 23 حزبا وائتلافا وحركة سياسية من أبرزها الجبهة الوطنية للتغيير، وحركة 6 أبريل، كما شارك حزب التحالف الشعبي الإشتراكي, الجبهة القومية للعدالة والديموقراطية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، الاشتراكيون الثوريون، حزب العمال الديمقراطي، الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حملة دعم البرادعي، إئتلاف شباب الثورة، إئتلاف ثورة اللوتس، شباب حزب الجبهة، رابطة شباب الثورة التقدمي، حركة المصري الحر، حركة مشاركة، حركة بداية، تيار الإستقلال الوطني، تكتل شباب السويس، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة 6 ابريل الجبهة الديموقراطية، ائتلاف الثورة الديمقراطي بقنا، ائتلاف ثورة 25 يناير بالصعيد، ائتلاف ثورة 25 يناير بالأقصر وائتلاف الثورة الديمقراطي.
بينما عارضها العديد من الأحزاب والائتلافات والحركات الأخرى وفى مقدمتها حزب الحرية والعدالة، وحزب النور، والجماعة الإسلامية.
ويطالب المشاركون فى جمعة اليوم بضرورة وسرعة محاكمة جميع المسئولين عن قتل الثوار, مع رد الاعتبار لجميع الشهداء الذين لم ينالوا ما يليق بهم من احتفاء وتقدير, بالإضافة الي تسليم الحكم الى سلطة مدنية, ووقف محاكمات المدنيين عسكريا والغاء كافة أحكامها السابقة وإعادتها أمام المحاكم المدنية والافراج عن كافة المعتقلين.
ومن المقرر أن تبدأ فاعليات جمعة اليوم باستقبال العزاء فى شهداء ميدان التحرير وجميع شهداء الثورة , ثم يليه مسيرة بالنعوش الرمزية للشهداء تجوب الميدان حتى الساعة السادسة مساء، على أن يختتم اليوم بحفل تأبين يلقى خلالها كلمات لأهالى الشهداء حتى الساعة السابعة والنصف مساء.
وشهد ميدان التحرير اليوم تواجدا مكثفا من قبل رجال اللجان الشعبية على كافة مداخل الميدان للتأكد من هوية الوافدين للمشاركة اليوم وتفتيشهم لضمان عدم اندساس أى عناصر خارجة عن القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين، حيث تمركزت اللجان الشعبية في، شوارع قصر النيل، وطلعت حرب، وقصر العينى، وأمام المتحف المصرى، والجامعة العربية ومسجد عمر مكرم.
كما شهد الميدان زيادة ملحوظة فى أعداد الباعة الجائلين بعد أن كانت أعدادهم قد تناقصت بشكل كبير مؤخرا عقب الاشتباكات التى وقعت بينهم وبين المتظاهرين المعتصمين داخل الميدان مساء يوم الثلاثاء الماضى، ولكن معظمهم التزم بالوقوف على جوانب الميدان والبعد عن منتصفه بناء على طلب المعتصمين.
ولم يشهد التحرير كعادته منذ بدء الاعتصام نصب أى منصات داخلية فى كافة أرجائه ; حيث تم الاكتفاء بميكروفون وسماعات كبيرة وضعت على الرصيف المجاور لمبنى الجامعة الأمريكية لاستخدامهم فى القاء خطبة صلاة الجمعة اليوم, وكذلك كلمات لبعض المشاركين فى فعاليات جمعة اليوم.
وقد هاجم بعض المتظاهرين بميدان التحرير الدكتور توفيق عكاشة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ومالك إحدى القنوات الفضائية بسبب دعوته للتظاهر بميدان العباسية ..واتهموه بأنه من "فلول الحزب الوطنى المنحل" وأنه يعمل الآن لإجهاض ثورة 25 يناير,