المدخنين أكثر عرضة لفقد ثلث ذاكرتهم اليومية

أظهرت دراسة بريطانية أن "المدخنين أكثر عرضة لخسارة ثلث ذاكرتهم اليومية"، مشيرة إلى أن "الإقلاع عنه قد يعيد قدرتهم على تذكر المعلومات".
اكتشف الباحثين بجامعة "ورثامبريا" أن المدخنين يخسرون قرابة ثلث ذاكرتهم اليومية، لكنهم يسترجعون قدرتهم على التذكر لدى الإقلاع عن عادتهم إلى المستوى نفسه عند غير المدخنين".
وقال الباحث توم هيفيران إن "نتائج الدراسة ستكون مفيدة بحملات مكافحة التدخين، وأضاف انه بوجود قرابة 10 مليون مدخن في بريطانيا، وقرابة 45 مليوناً في الولايات المتحدة، فإنه من المهم فهم آثار التدخين على الوظيفة الإدراكية اليومية، التي تعدّ الذاكرة مثالاً ممتازاً عليها"
وأشار هيفيران إلى أن "الدراسة هي الأولى التي تظهر أن للإقلاع عن التدخين أثر على الذاكرة، وأن الدراسة القادمة التي يعتزم القيام بها حول تأثير التدخين السلبي على الذاكرة".
وشارك في الدراسة أكثر من 70 شخصاً بين عمر 18 و25 عاماً، وطلب منهم تذكر تفاصيل تتعلق بمهام أنجزوها بأوقات مختلفة
وأظهرت الدراسة أن "أداء المدخنين كان سيئاً إذ تذكروا فقط 59% من المهام، مقابل 74% تذكرها من اقلعوا عن التدخين، في حين استطاع غير المدخنين تذكر 81% من المهام".