قال سكان محليون ونشطاء أن قوات الأمن السورية قتلت ما لا يقل عن ثمانية نشطاء اليوم في تصعيد للغارات في بلدات بشمال شرق البلاد المضطرب في حين أنحت السلطات الحكومية باللائمة على العصابات المسلحة في كمين لحافلة قتل فيه تسعة أشخاص. وابلغ عن القتلى المدنيين في ريف حماة ومحافظة ادلب المجاورة وكلتيهما شهد غارات مكثفة واعتقال أشخاص شاركوا في الاضطرابات الشعبية منذ انشقاق المدعي العام لحماة الأسبوع الماضي. وقال نشطاء إن السلطات تشتبه بأنه يختبئ في ريف حماة. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ستة من أفراد الجيش وثلاثة موظفين مدنيين قتلوا وأُصيب 17 آخرون عندما نصبت "مجموعة ارهابية مسلحة" كمينا لحافلتهم العسكرية قرب بلدة محردة في ريف حماة. وقالت الوكالة أن ثلاثة من المسلحين قتلوا خلال مطاردة. وطردت السلطات السورية أغلب وسائل الإعلام الإجنبية مما يجعل من الصعب التحقق من الأحداث في البلاد.