ألقت الأجهزه الامنيه فى مصر القبض على محمد شوقى الاسلامبولى شقيق خالد الاسلامبولى قاتل الرئيس الراحل أنور السادات عقب عودته من ايران بعد غياب 24عاما عن مصر وصدور حكم الاعدام ضده . قال الاسلامبولى عقب وصولة انه بريء من جميع الاتهامات التى صدرت ضده فى قضيتى " العاندون من أفغانستان " و " العاندون من البانيا" مرجعا الفضل فى عودته إلى مصر لثوره 25يناير بعد سقوط الطاغية مبارك على حد قوله ، مشيرا إلى أن أسرته قد سبقته بالعوده إلى القاهرة ، وأنه مؤمن ببراءته وثقته كبيرة فى القضاء المصرى، معربا عن تفاؤله بعد الثورة .
يذكر أن محمد الاسلامبولى هرب من مصر فى مطلع الثمانينات ، وأنه منذ نحو شهرين أبلغته السلطات الايرانيه بأن عليه مغادره البلاد الى باكستان او مصر، وهو اختار باكستان ، لكن حالته الصحيه تدهورت على الحدود الباكستانيه _الايرانية، فعاد إلى طهران وطلب من السلطات الايرانية ترحيلة الى مصر، لكنها بعد أسام أبلغته بإمكان تسفيرة الى تركيا، وبعد 3 ايام قضاها على الحدود الايرانيه _ التركيه أعادته السلطات الايرانيه مره أخرى إلى طهران وأبلغته بأنه سيسافر إلى مصر.