محمد فؤاد: ما يحدث غير مبرر!

قال المطرب محمد فؤاد إنه توقف عن احياء الحفلات خارج بلاده حتى "تقف مصر مرة أخرى على قدميها" بعد حالة عدم الاستقرار التي تعيشها، داعيا لأن يكون الغناء في هذه المرحلة متوافقا مع الثورة.
وأعرب الفنان عن حزنه وآسفه من الأحداث التي وقعت أمام مجلس الوزراء المصري، معتبرا أنها غير مبررة في ظل نجاح العملية الانتخابية وتحول البلاد تدريجيا إلى الديمقراطية الحقيقة، داعيا الله ألا تسيل دماء جديدة.
ودارت اشتباكات عنيفة أمام مجلس الوزراء والبرلمان المصريين تواصلت منذ الجمعة وحتى السبت 17 ديسمبر/تشرين أول الجاري بين المعتصمين أمام المجلس وعناصر مجهولة أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة المئات.
وقال محمد فؤاد،:"أحداث مجلس الوزراء مؤسفة للغاية ولا يمكن أن تستمر الأمور بهذه الصورة، خاصة في ظل نجاح إجراء المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية بصورة جيدة".
وأضاف "لقد حزنت جدا بعد مشاهدة هذه الأحداث لأن مصر لا تستحق ما يحدث، مصر أكبر من كل شئ، وكل نقطة دم مصرية غالية وحرام أن يسال الدم المصري بهذه الطريقة".
وأوضح أنه يتمني أن تنتهي هذه الأزمة وتعود مصر إلى ريادتها في كل المجالات، مشيرا إلى أنه يدعو الله سبحانه وتعالي أن يحفظ مصر وألا تسيل دماء جديدة مهما كان الأمر.
وشدد فؤاد أن ما يتردد عن تركه البلاد في حال وصول الإسلاميين إلى الحكم شائعات ليس لها أي أساس على الإطلاق، لافتا إلى أنه لن يترك مصر أبدا ويغادر لإحياء حفلات خارجية إلا عندما تقف على رجلها مرة ثانية وتستعيد مكانتها.
وأشار إلى أنه رفض أكثر من حفلة خارجية خلال رأس السنة حتى لا يترك البلاد، لافتا إلى أنه سيغني خلال رأس السنة في حفلة بمصر، وكما سيقوم بعمل حفلة ثانية خلال فترة نصف العام الدراسي.
وشدد المطرب المصري على ضرورة أن يتواكب الغناء في الفترة المقبلة مع الثورة من أجل بناء البلاد، لافتا إلى أهمية أن يختار المطربون الفن الراقي الهادف الذي يقدم رسالة تفيد المجتمع، وأن يبتعدوا عن تقديم الأغاني المخلة.
وكشف فؤاد عن أن ألبومه الجديد سيطرح خلال في الصيف المقبل، وأنه يسعى حاليا للانتهاء منه سريعا، لافتا إلى أنه كان من الصعب طرح ألبوم في الظروف الماضية التي كانت تمر بها مصر.