اتشحت الصحافة الأوغندية بالحزن والانزعاج عقب هزيمة منتخب بلادها على يد الفراعنة بهدف نظيف، فى الجولة الرابعة من المجموعة الخامسة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم .. وعبرت عن مخاوفها من تضاؤل حلم التأهل لان موقف الفراعنة حاليا بات الافضل والاقرب لحجز مقعد في المونديال. واهتمت صحيفة "إندبندنت" بتغطية اللقاء، وأبرزت هزيمة الاوناش، وأكدت أن المنتخب المصرى تفوق فى لقاء برج العرب، رغم تألق دفاع "الأوناش" بشكل ملفت. في حين أن العنوان الرئيسي لصحيفة "كاوو" الرياضية: "مصر تضرب أوغندا وتستعيد صدارة المجموعة"، وأكدت أن محمد صلاح صنع الفارق بفضل سرعته. كما سلطت صحيفة "دايلي مونيتور" الضوء علي اللقاء وقالت: أن منتخب الفراعنة حقق أكثر من هدف بفوزه علي الاوناش، الاول اصراره علي الوصول المونديال تحت قيادة الحارس الأسطوري عصام الحضري والمدرب هكتور كوبر، كما ان بات المنتخب الوحيد القادر على اختراق دفاع الفريق الأوغندي بعد خمس محاولات فاشلة سابقة . وقالت الصحيفة أن الصراع الآن في تلك المجموعة ينحصر بين مصر وأوغندا من أجل خطف بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا، وأدعت أن الضيوف لم يتمكنوا من تحقيق الأداء المطلوب منهم حيث قدمت القليل فقط. ووصفت ما حدث من النجم محمد صلاح، الذي سجل هدف الفوز ، بأنه حطم رافعات المنتخب الأوغندي في الإسكندرية في صراع التنافس على التأهل المونديالي. وأشادت بحارس المرمى أونيانجو وبانه يستحق الاحتراف الأوروبي، خاصة بعد نجاحه في منع صلاح بالبداية من التسجيل، على عكس بيتر تشيك حارس مرمى أرسنال الإنجليزي والذي أستقبل هدفًا من صلاح في الجولة الثالثة للدوري الانجليزي. ولم تفقد الصحيفة الأمل في تأهل الأوناش وقالت انه لا مفر من تحقيق الفوز على حساب الكونغو وغانا في المواجهتين المقبلتين, بعد ان أهدر اللاعبون فرصة مثالية للصعود علي يد مصر. في نفس الوقت أشار الموقع الرسمى للاتحاد الأوغندى الي ان منتخب بلاده تعرض لكبوة فى الإسكندرية، مشيدا بأداء الحارس المتميز دينيس أونيانجو، الذى تصدى لفرص عدة فى اللقاء بينما قالت صحيفة "سبا" الافريقية أن المنتخب المصري انتقم من نظيره الاوغندي بعد سابق خسارته في اللقاء الاول , مشيرة الي أن فوز الاوناش في مباراة الأسبوع السابق لم يكن متوقعًا على الإطلاق حيث أن المؤشرات كانت تقف في صف الفراعنة، ونوهت إلى أن مصر تفوقت في مبارياتها الخمس الأخيرة على أرضها، بينما لم تفز أوغندا إلا في مباراتين فقط من أصل عشر مباريات خارج أرضها. وكشفت صحيفة "نيوفيجين" عن أن المنتخب الوطني عاني الكثير من الضغوط منذ خسارته في كمبالا , وكانت لديه الرغبة في تعويض ذلك علي ملعبه ووسط جماهيره التي كانت تمني النفس بالفوز اولا وبعدد وافر من الاهداف ثانيا , ولكن الجزء الاخير لم يتحقق لعدم التوفيق من جانب , وايض للاسلوب المتحفظ للغاية من جانب المدير الفني الارجنتيني هيكتور كوبر من جانب اخر.