الأخوان مرفوضين في الميدان.. حيث حاول الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة دخول ميدان التحرير من شارع طلعت حرب وعندما لاحظه أفراد اللجان الشعبية في الميدان رفضوا دخوله مما لفت الأنظار.. كتب : محمد فتحي - هاجر إسماعيل وقد قام عدد من الشباب المتظاهرين بضربه وطرده من الميدان وحملوه بالقوة إلي خارج شارع طلعت حرب مرددين هتافات معادية للاخوان المسلمين وأصحاب المصالح السياسية علي حد تعبيرهم وعندما حاول الشباب المصاحبين للدكتور البلتاجي الدفاع عنه وحمايته رفض المتظاهرين التفاهم معهم وطلبوا منهم اما دخول الميدان بصفتهم مصريين أو الخروج مع البلتاجي لأنه وصف من في الميدان بالبلطجية وأصر علي اقامة الانتخابات في ميعادها بصرف النظر عما يحدث الآن من إبادة للشباب. وفي تعليق علي هذه الحادثة أكد الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني للحزب أن ما حدث مع الدكتور البلتاجي هو " بلطجة وسفه " ولا يستحق الرد عليه وأنه بنفسه شاهد بلطجية في الميدان يحملون سنج وأسلحة بيضاء ، وأضاف أن مسألة رفض الاعتصام والاشتراك فيما يحدث في الميدان هي وجهات نظر ليس أكثر فهل عندما نختلف نمنع أصحاب وجهات النظر الأخري من الدخول الي الميدان اضافة الي أن الميدان ليس ملكاً لأحد وليس من حق أحد السماح لأفراد أو منعهم من دخول الميدان ، وأكد أن الأخوان متمسكين برفض الاعتصام وأن قرار بعض شباب الجماعة التواجد في الميدان لا يؤثر علي وحدة الصف فيها وانما يدل علي الديموقراطية وأبلغ رد علي متهمينا بتطبيق مبدأ الفرض والطاعة وأوضح أن السبيل الوحيد الي الخروج من هذه الأزمة هو تشكيل حكومة وحدة وطنية وهذا لن يحدث الا بعد الانتخابات التي يفصلنا عنها ستة أيام ويجب علينا الانتظار لتمر بسلام وتتحقق مطالب الثورة . ومن ناحية أخري رفض المعتصمون في ميدان التحرير دخول كل من المهندس ممدوح حمزة والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور محمد سليم العوا وأعلنوا تنبيهاً بعدم دخول أي قيادات من حزب الوفد أو حزب الحرية والعدالة واصفين اياهم ب " أصحاب الكراسي و بائعي الثورة " .