منع متظاهرون غاضبون القيادي في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي من دخول ميدان التحرير مساء اليوم الإثنين، حيث أوقفوه عند مدخل الميدان من شارع طلعت حرب عندما كان يحاول تهدئة المتظاهرين المعتصمين في الميدان والشوارع المحيطة به تفاديا لحدوث المزيد من العنف والخسائر البشرية، مما دفعه لمغادرة المنطقة بأسرها. وقد انقسم المتظاهرون إلى فريقين، الأول رحب بالبلتاجي بل وحملوه على الأعناق مرددين هتافات تدعو لتوحيد الصف بين كافة التيارات، في حين عبر الفريق الآخر عن غضب عارم تجاهه وقاموا بقذف الزجاجات والأحذية نحوه كنوع من التعبير عن غضبهم إزاء ما نسبوه إليه من وصفه للكثير من المتظاهرين أمس في إحدى القنوات التليفزيونية بأنهم "ليسوا من الثوار الحقيقيين وإنما هم من البلطجية". واتهم المتظاهرون الغاضبون، البلتاجي بأن وجوده في الميدان لاعتبارات انتخابية ولمحاولة تبرير موقف حزبه وموقف جماعة الإخوان المسلمين غير المشارك في هذه المظاهرات.