رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على الحكم الصادر ضده بالحبس لمدة 5 سنوات لاتهامه فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد وأيدت حبسه... فهل ذلك سيكون نهاية أيمن نور في الحياة السياسية أم أمامه جولات أخرى؟!. يعلق أيمن نور قائلا: " ولا تهنوا ولا تحزنوا، وأنتم الأعلون"، فحزب الغد يناضل منذ فترة طويلة من أجل الحرية، وشاء القدر اليوم لنتأكد أننا مازلنا بحاجة لمزيد من النضال، فاليوم انتظرت حكما فى قضية انتهت، وكانت ملفقة ومشبوهة بالانحياز والانتقام السياسي، ولكني لم أتوقع صدور قرار لصالحي، ليس للموقف الضعيف، بل لأسباب أخرى، فالقضية كانت محسومة من حيث النتائج والإجراءات، ولو أنها عرضت على قضاء مستقل ما كان ينتابني شك ولو 1% ، كما أن رئيس الدائرة المستشار طلعت الرفاعى هو نفسه عضو بلجنة شئون الأحزاب، والتى سبق وأن اعترضت على ترخيص حزب الغد الجديد، ومن بعدها اختصمته أمام الإدارية العليا، وكانت لدي دعوة قضائية ضده، وقضت بحكم واضح منذ أسبوع بقبول تأسيس الحزب، وكان يجب على المستشار استشعار الحرج ومن ثم التنحى عن نظر القضية، بجانب أن أحد أعضاء الدائرة كان أحد القضاة الذين نظروا الطعن بالنقض المقدم من جانبي فى مايو 2006، و بتلك الحقائق تكون الهيئة التى أصدرت حكمها اليوم باطلة . أما عن رد فعله بعد هذا الحكم فقال: سوف أتقدم بطعن ضد هذا الحكم بالبطلان، وأقدم التماس إعادة متضمن أسباب وحيثيات جديدة، وسألغى هذا الحكم بآلياتنا، كما أن انتخابات الرئاسة مازال أمامها شهور وممكن سنوات، أما عن انتخابات البرلمان فربما أني لن أخوضها بصفتي الشخصية، ولكني سوف أدعم كل مرشحى الحزب وكل مصرى يناضل من أجل الحرية فى هذا الوطن.