ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن اللجان الشعبية بأسوان تقوم بحماية قرية "المريناب" شمال مركز إدفو مسرح الأحداث المتفجرة التي سببتها الكنيسة المراد إنشاؤها. وصرح إبراهيم برسي أمين عام الائتلاف بأسوان بأن اللجان الشعبية نظمت مجموعات لحماية الأرواح والممتلكات الخاصة بالأخوة المسيحيين، للحيلولة دون وقوع مصادمات أو اشتباكات بينهم وبين المسلمين بالقرية أو القرى المجاورة. وأضاف أن مشايخ القبائل في اجتماع دائم منذ تفجر الأحداث أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، لمواجهة أي تصعيد محتمل داخل القرية، وأن هناك مساعي للصلح والتوفيق بين طرفي القرية المسلمين والمسيحيين لتهدئة الأوضاع. وقد سادت قرية "المريناب" حالة من الهدوء التام في ظل قيام اللجان الشعبية بتأمينها. وكان أكثر من 500 شخص قد نظموا مسيرة حاشدة الليلة الماضية أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان، طافت كورنيش النيل على خلفية الأحداث الدامية التي شهدتها "ماسبيرو" نددت بأعمال العنف والاعتداءات التي وقعت على أفراد الجيش والشرطة.