قتلت طفلة في أحد الافراح بطلقة رصاص من شاب خرج ليجامل أهل الفرح في المنصورة، يبلغ عمر الطفلة خمس سنوات، ويقول شاهد العيان ان الشاب كان يطلق الرصاص فإذا بطلقة لم تخرج، فوجه السلاح فخرجت الطلقة في رأس الفتاة، ويصف المشهد ويقول ان مخ الفتاة حمل في كيس بعد ان أصيبت، وأشار الى ان صاحب الفرح يتبع المأمور القسم فلم يذكر اسمه في المحضر، وعلل مستاء على كل صاحب فرح ان يدعي اشخاص محترمين وليس اشخاص يأتون لقتل الناس. وتروي أمها قائلةً ان ما حدث لأية هي انها كانت مستعدة للفرح وتزينت ومن عادة الأطفال ان يحرجوا ليشاهدوا الفرح وخاصة اذا كان تحت المنزل ومن العصر يلعب الأطفال بجانب مسرح العرس ولكن ايه ضربت بالنار. وقال والد الطفلة اية مشيراً الى القاتل، لماذا خرج من بيتهم حامل سلاحاً، وذكر ان القانون يقول هذا قتل خطأ، ولكنه قتل عمد فهو تعمد الخروج بالسلاح. وقالت اخت الطفلة ايه لا اريد شيئاً سوى اختي ايه اريدها ولا استطيع العيش من غيرها، اريد حقها. وتحدث جد الطفلة ايه باكياً ان لا يستطيع الذهاب الى المقابر ولا يستطيع قراءة القران لها. وقالت جدتها إنها أصابها الحزن لأولاد الناس طفلة تموت وعروسة ربما تأتي فيها طلقة نارية وشاب في مقتبل العمر يحبس كل هذا لماذا؟!! وقالت جدتها الأخرى لا نريد الا حقها وحق أبيها. وقال أحد الجيران ان المسؤولين لا يريدون اتخاذ اجراء ضد من يطلق الافراح ولا تلقي عليهم أي عائق. شاهد الفيديو