صدر اليوم الإثنين عدد أغسطس من مجلة الشباب، والذي يحتوي على انفرادات خطيرة من خلال عدد من التحقيقات والتقارير والحوارات الصحفية المتنوعة ، بالإضافة إلى دعوات لحضور ندوات ، ومسابقة رمضانية أيضا جائزتها رحلة عمرة ، إلي جانب هدية " بوستر الكعبة الشريفة " . في العدد الجديد ندعوك لحضور ليلة رمضانية مع فضيلة الشيخ محمد محمود الطبلاوي، ونقدم لك عمرة هدية من خلال المشاركة في مسابقة الشباب، أيضا ستكون هناك سهرة مع الفنان خالد صالح في أحد ليالي رمضان بالمجلة، ومازال اتوبيس المفاجآت يواصل رحلاته الممتعة، فقط ننتظر مراسلاتك. وقد ضم العدد مجموعة من الموضوعات المتميزة، كان أبرزها تحقيق بعنوان "سؤال الساعة .. متى يتم تطبيق الأحكام العرفية"، دارت فكرته حول تدهور الوضاع الأمنية في مصر وتوجه البلد نحو منحنى خطر في كل المجالات وهو ما ينذر بكارثة أكبر مما نحن فيه، وبالتالي طرحنا سؤالاً على عدد من المتخصصين هو : متي تعلن الأحكام العرفية؟ وما الفرق بينها وبين الطوارئ؟ أما مفاجأة العدد فهو الجزء الأول من حوار الأستاذ محمد عبد الله مع أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام السابق، والذي قال فيه أراء مثيرة للجدل منها "التاريخ سيكرم مبارك ولن يظلمه مثلما نفعل نحن الآن"، وأكد أيضا أنه لم يساهم في تضليل الرأي العام، وأن أفكاره كانت مع النظام السابق، والثورة قامت ضد هذه الأفكار، وقال ايضا إنه زعلان على مبارك ويتمنى أن يرأف به الآخرون، مشيرا إلى أنه له صداقات من المحيطين بمبارك ويطمئن عليه من خلالهم. كما نشرنا في العدد تحقيقاً بعنوان "رمضان من الملك فاروق إلى مبارك" رصدنا فيه الطقوس الرمضانية خلال هذه الحقبة الزمنية من تاريخ مصر والفروق بينها، وتحت عنوان "اللهم تقبل صلاتنا .. وقيامنا" نشرنا تحقيقا نوضح فيه خريطة المشايخ في رمضان والمساجد التي سيتواجدون فيها وموضوعات الخطب التي سيقدمونها طوال الشهر الكريم، كما قدمنا أيضا ملفاً بعنوان "رمضان في حتتنا" شارك فيه محررو المجلة بكتابات تعبر عن شكل رمضان في المنطقة التي يعيش فيها، وتحت عنوان "تحب تتفرج على أيه السنة دي" قدمنا تقريرا عن خريطة مسلسلات رمضان وأبطالها هذا العام. ونشرنا موضوع بعنوان "هو ده علاء بتاع الفول اللى الدكتور عصام شرف ساكن عنده" حيث حاولنا معرفة قصة علاء الذي قال عنه الدكتور عصام شرف في أحد حواراته "إنه ساكن جنب علاء بتاع الفول"، كما استضافت مجلة الشباب الفنان على الحجار في أمسية غنائية مع عدد من قراء المجلة . وتحت عنوان " إزاي نفرق بين شباب الثورة والبلطجية " نشرنا تحقيقا في مجحاولة لتوضيح الثورة ، ومعرفة من يتظاهرون من أجل المصلحة العامة ومستقبل مصر، ومن يتظاهرون من أجل تعطيل مصالح البلد، وتحت عنوان "من هنا بدأت الثورة .. ومن هنا ستكتمل" نشرنا تحقيقا عن مدينة السويس، كما أجرينا حوارا مع الدكتور محمد غنيم أكد فيه على أن رئيس مصر القادم لابد أن يكون قد قال لا للنظام السابق، كما استضافت مجلة الشباب عمرو رمزي وأبو الليف ومنة عرفة في ندوة مع محرري الشباب، تفاصيلها تابعوها على صفحات عدد أغسطس من المجلة، وكنوع من الوفاء قامت مجلة الشباب بزيارة لبيت الكاتب الكبير الأستاذ عبدالوهاب مطاوع رئيس تحرير المجلة السابق تحت عنوان "مجلة الشباب تزور بيت الأستاذ عبدالوهاب مطاوع بعد 8 سنوات من الوداع"، وقد كان الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم ضيفاً على قراء الشباب في ندوة طرحت فيها اسئلة كبيرة عن مشاكل التعليم في مصر، وضمن سلسلة موضوعات الإغتيالات السياسية التي بدأناها من العدد الماضي، نشرنا في هذا العدد موضوعا بعنوان "من قتل الرجل الحديدي" في محاولة لمعرفة من قتل الليثي ناصف قائد الحرس الجمهوري أيام الرئيس الراحل أنور السادات، كما نشرنا تحقيقا بعنوان "مصر لسه متغيرتش .. ومعانا الدليل"، ورحلة لقراء الشباب مع أتوبيس المفاجآت إلي شاطيء عايدة بالساحل الشمالي . ومن خلال أحد الموضوعات طرحنا سؤالا "بعد الثورة .. هل اصبحت فرصة ابن الغفير مثل ابن الوزير؟" لنعرف فيه هل أصبح فرصة البسطاء في الالتحاق بالكليات العسكرية والشرطة متساوية مع أصحاب الواسطة، كما نشرنا تقريرا بعنوان "حصاد أطول دوري كرة قدم في التاريخ" ، في هذا العدد ستجد أيضا حوارا مع الفنان محمد نوح يقول فيه إن زكريا عزمي وصفوت الشريف سبب اصابته بالشلل ، ونشرنا تحقيقا بعنوان "أشهر طرق الهروب من مصر"، واكتشفنا أن أحمد عز يمكن تهريبه بسهولة، وأن قرار منع السفر يتأخر احيانا لتسهيل عملية الهروب، نشرنا أيضا تحقيقا بعنوان "السفارة الإسرائيلية تمارس أعمال التجسس .. وهذه طرق التجنيد"، واكتشفنا أن الجاسوس المصري سعره رخيص لأنه لم يعد سلعة نادرة، ونشرنا استفتاء سألنا فيه 100 شخص "بتثق في مين في مصر"، فوجدنا أن 35% من المصريين لا يثقون في أحد.