من أهم المشاكل التي يعاني منها المصريون ؟ سؤال طرحه رئيس تحرير الشباب في الاجتماع الأسبوعي للمجلة .. كانت بداية الحوار حول مشكلة جزيرتي تيران وصنافير التي انشغل بها المصريون وكأنهم ليس لديهم هموم أخرى تشغل بالهم .. لكن محرري الشباب طرحوا عددا أخر من المشكلات التي يرى كل منهم أنها تمثل أزمة في المجتمع تحتاج من القائمين على إدارة شئون الدولة أن ينتبهوا لها ويعملوا على حلها ..لذلك قررنا أن نعرض عليكم وجهات نظرنا باختصار ،وكان لنا هدفان : الأول : أن ننبه المسئولين إلى بعض هذه المشاكل التي تؤرق المصريين . والثاني : أن نفتح الباب أمامكم أنتم – قراء "الشباب" – لتكتبوا لنا وجهات نظركم .. أو بتعبير أدق ليكتب كل منكم المشكلة التي يعانى منها ،ويرى أنها تحتاج إلى حل، على أن نقوم بنشر كتاباتكم في الأعداد القادمة . أرسل وجهة نظرك على عنوان مجلة "الشباب" –شارع الجلاء مبنى مؤسسة الأهرام.أو بالبريد الاليكتروني على [email protected]
وهذا كان رأي الزميلة ميادة حافظ: أتذكر وأنا أدرس فى إعدادى منذ 18 سنة تقريباً ، من وقتها والناس كلها تتكلم عن مشكلة التعليم ويطالبون بتغيير المناهج، والحمد لله دخلت ثانوى ثم الجامعة وتخرجت واشتغلت وتزوجت وأنجبت وابنتي دخلت المدرسة.. ومازالت المناهج كما هى! هو ازاى كده بجد ؟! لكن بصراحة فرحت جدا من فكرة "ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية" التي ظهرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها فعلا منحتني شعوراً بأن الدنيا تتغير، خاصة أن وزير التربية والتعليم تجاوبي معهن وحاول أن يرضيهن، وهذا في فى حد ذاته يعتبر إنجازا، وأنا ابنتي حالياً فى k.g 1 ، يعنى هناك أمل أنها عندما تصل للابتدائي أو حتى الإعدادى تكون المناهج تغيرت، لكن نفسى المناهج تتغير بجد، ويصبح التعليم عندنا مثل اليابان مثلا.. ونلغى الحشو والتعقيد.. كفاية حفظ وتلقين، نفسى تصبح هناك اختبارات تقيس مهارات الطلبة وتكتشف مواهبهم وتوظفها بشكل صحيح، أتمني أن تلغي كل المناهج التي تقوم على حفظ كم كبير من المعلومات والتى غالباً لا تكون لها فائدة للطلاب، والطالب يحفظها فقط حتى يدخل الإمتحان ويكتبها ، ولو حاولت أن تسأله وهو خارج من باب اللجنة عما كتبه.. أراهن لو تذكر كلمتين! طيب هل يعقل أن طلاب الصف الثانى الإعدادى يدرسون فى اللغة العربية قصة "كفاح شعب مصر" التي درستها سنة 1997؟! ، يعنى من 19 سنة بالضبط ، ومكتوبة بنفس الأسلوب، طيب حتى غيروا طريقة كتابتها لأن الذي يدرسها حالياً جيل التابلت والفيس بوك.