بدأ الإعلامي أكرم حسني الشهير ب " سيد ابو حفيظة " تسجيل فقرة جديدة في برنامجه الرمضاني " أسعد الله مساءكم " بعنوان " كيف تكون ثورجيا في 15 يوما " ، هذا بالإضافه الي استعداده لخوض اولي تجاربه السينمائية و التي كان من المفروض ان تكون جاهزه للعرض السينمائي قبل الثورة ، في السطور القادمة يتكلم اكرم عن تفاصيل التجربتين . أولا ..كيف تري اعلام ما بعد الثورة ؟ أري انه في مأزق ، فبعض القنوات تحاول الخروج من موقف الكاذب و المضلل خاصة انها ظلت لفترات طويلة لا تتحدث إلا بوجهة نظر النظام فقط مما افقدها أي مصداقيتها لدي المشاهد العادي ، و البعض الأخر يسعي جاهدا لأن يكون لسان حال الشارع و الناس ، وأظن ان هذا النوع سيكون الأكثر تأثيرا في المرحلة القادمة . وماذا عن الفقرة التي تعد لها بعنوان " كيف تكون ثورجيا في 15 يوما " ؟ جاءت فكرتها بالصدفة عندما كنت في اجتماع مع فريق العمل ، وبدأت اشرح لهم نقاطاً معينة علي السبورة ، فطلب مني مخرج البرنامج ان اقدم فقرة يومية في البرنامج عن الثورة بنفس الطريق التي اشرح لهم بها وجهة نظري في تطوير البرنامج ، و اعجبتني الفكرة جدا فبدأنا نشتغل عليها حتي نضجت بفقرة "كيف تصبح ثورجيا في 15 يوما " و يقوم ابو حفيظة فيها بشرح افكار الثورة من و نتائجها من وقت التمهيد لها علي الفيس بوك حتي وقتنا هذا . و لكنك ستواجه مأزقاً وهو أن الظروف تتغير يوميا تقريبا .. فكيف ستتغلب علي هذا الأمر ؟ سيد ابو حفيظة يستعرض الأحداث و كأنه يحكيها ، و في نفس الوقت يعلق عليها في صورة درس خصوصي يشرحه علي السبورة ، و يحاول من خلال هذه الدروس تبسيط ما حدث حتي يفهمه الأطفال و البسطاء و كل من له تساؤل عن الثورة المصرية و مقارنتها بالثورات العالمية ، و كل ذلك طبعا يتم بشكل كوميدي ساخر . هل حقيقي إنك ستبدأ قريبا تصوير أولي تجاربك السينمائية ؟ كان المفروض ان ذلك سيحدث قبل الثورة لأننا كنا كتبنا فيلما نتخيل فيه لو ان المصريين قرروا فجأة ان يثوروا علي الظلم و يتحدوا و يجتمعوا في مكان واحد يعرضون فيه مطالبهم علي النظام ، و لكن بعد الثورة لم يعد للفكرة اي معني لأن ما كنا نتمني حدوثه وقع بالفعل و بالتالي لم نعد في حاجه له ، لذلك بدأنا في كتابة فكرة جديدة و لكننا لن نبدأ التصوير الآن خاصة وأن الظروف التي تمر بها البلد لا تحتمل خوض أية تجارب جديدة . هل تعتقد ان الفترة القادمة تحتمل أعمالا كوميدية .. أم أن الناس لن تقبل علي الأفلام الخفيفة بعد الثورة ؟ بالعكس فالمصري علي مدي تاريخه كله مشهور بخفة دمه ، و بالتالي فالأعمال الكوميدية سواء كانت الخفيفة أو الساخرة ستجد اقبالا من المشاهد طوال الوقت .