خلال فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات أصبح اسم الإعلامي الكبير «سيد أبو حفيظة» علامة ضمان مسجلة علي أي برنامج.. وختم جودة يضمن للمشاهد وجبة كوميدية دسمة وخفيفة في الوقت نفسه.. فمع نزول تيترات البداية يبدأ المشاهد في الضحك ولا يتوقف عنه إلا مع نزول تيترات النهاية وهو ما يعدنا به برومو البرنامج الجديد الذي يقدمه سيد أبو حفيظة الشهير بأكرم حسني والذي يبدأ اليوم عرض أولي حلقاته.. التقينا أكرم حسني لنتحدث معه عن برنامج التوك شو الجديد الذي يدخل به السباق الرمضاني والذي يحمل عنوان «أسعد الله مساءكم».. كيف جاءتك فكرة برنامج «أسعد الله مساءكم»؟ - البرنامج يمثل التطور الطبيعي لشخصية سيد أبو حفيظة، فبعد نشرة الأخبار كان يجب أن نبحث عن شكل جديد للبرنامج الذي سيقدمه أبو حفيظة فاخترنا التوك شو علي اعتبار أنه الأكثر انتشاراً هذه الأيام وعلي اعتبار أن قماشته تسمح بتقديم فقرات متنوعة مثل فقرة «طفح اليوم» و«صباح الليونة» رغم أن البرنامج يعرض ليلا لكن طبعا أبو حفيظة حافظ مش فاهم هو بيسمع أن في برنامج اسمه «صباح الخير يا مصر» يبقي لازم يسمي الفقرة «صباح الليونة»، وهناك فقرة «موسوعة غلس للأرقام القياسية» وهذه نعرض فيها لأهم الأرقام القياسية في مصر فقط وفقرة «إيه الفرق» ودي بيقارن فيها بين حاجتين ملهمش أي علاقة ببعض، بالإضافة لوجود 15 أغنية للأطفال قمنا بتعديل اللحن والكلمات علي أغاني معروفة مثل «ذهب الليل» و«أنا عندي بغبغان» وغيرها بعد أن حصلنا علي تصريح من جمعية المؤلفين والملحنين، لأنني بصراحة عيني علي الأطفال لأنهم لو اتفرجوا هما اللي بيخلوا الكبار يتفجروا معاهم كمان اخترت فكرة التوك شو لأنها تسمح بتنوع ضيوف الفقرات يعني ممكن تستضيف سياسي وفي الفقرة اللي بعدها تبقي معاك رقاصة في الاستوديو. ما هي أهم المشاكل التي تناولتها في برنامجك الجديد؟ - كل مشكلة بتطلع علي الساحة السياسية أتناولها في البرنامج بشيء من السخرية تحدثت مثلا عن أزمة حوض النيل والاعتداءات الاسرائيلية علي المقدسات الدينية واندثار اللغة العربية الفصحي والسحابة البركانية وجاموسة العياط. في رأيك هل الهدف الرئيسي للبرنامج هو محاولة التغيير أم الاكتفاء بالقاء الضوء علي هذه المشاكل علي اعتبار أنه هدف في حد ذاته؟ - هدف البرنامج هو التنفيث عن الناس، إن الناس تنفث عن مشاكلها ده هدف في حد ذاته بالنسبة لي. لكن التنفيث لا يضع حلولا للمشاكل وتظل الأوضاع كما هي دون تغيير؟ - ما هو انا وظيفتي مش التغيير، فالمريض لما بيروح للدكتور يشخص له المرض ويشاور له علي العلاج لكن هو مش بيعالجه، وانا وظيفتي كاعلامي تنوير بعض المناطق، وأنني أهدي الناس وأضحكها لكن أنا مش همسك أيديهم عشان أخليهم يتغيروا دي حاجة ترجعلهم هم إللي لازم يحلوا مشاكلهم بنفسهم. بعد أن أصبح سيد أبو حفيظة واحداً من مقدمي برامج التوك شو ما تقيييمه للبرامج المنافسة مثل «مصر النهاردة» و«العاشرة مساء» و«تسعين دقيقة» و«الحياة اليوم» و«القاهرة اليوم»؟ - مصر النهاردة برنامج قوي لكنه ليس بقدر قوة مقدميه، بمعني أن برنامج يقدمه ثلاثة من نجوم الإعلام مثل محمود سعد وتامر أمين وخيري رمضان كان يجب أن يكون برنامجاً أقوي من ذلك بكثير. أما برنامج «العاشرة مساء» فأري أن مني الشاذلي مجتهدة جدا وتحاول الحصول علي انفرادات قوية، كذلك أري أن برنامج «الحياة اليوم» برنامج متميز يحاول أن يكون متابعا مستمرا للأحداث، أما «تسعين دقيقة» فهو برنامج ناجح ومقدمه معتز الدمرداش لديه خبرة كبيرة لكن فيه حاجة ناقصة مش عارف إيه هي، أما «القاهرة اليوم» فده بتاع المعلم عمرو أديب.