- اكتفيت مع خالد سليم بالدويتو الدعائي "أشك" لأننا نظهر في الفيلم كممثلين فقط - اعتذرت عن "تياترو مصر" بسبب ألبومي الجديد تتمتع بالجمال والتلقائية والابتسامة الساحرة، تمتلك طموحا وإصرارا علي النجاح.. يعرفها الجميع ببساطتها وعدم تكلفها سواء على المستوى الفني أو الشخصى، بدأت حياتها الفنية كمطربة واستطاعت أن تصنع لنفسها قاعدة جماهيرية كبيرة وسرعان ما بدأت أعين مخرجي الدراما والسينما تتجه نحوها، فدخلت عالم التمثيل وتمكنت من إقناع الجمهور بموهبتها.. الفنانة مى سليم تحدثنا معها عن تفاصيل فيلمها الجديد "شكة دبوس" الذى يعرض لها حاليا مع المطرب خالد سليم, وعن أسباب تأخر ألبومها الجديد؟ وأسباب انسحابها من مسرح "تياترو مصر"؟ وأعمالها الدرامية القادمة؟ التفاصيل فى الحوار التالى: ما الذى شجعك على خوض تجربة "شكة دبوس"؟ أولا قصة الفيلم ثم شجعني فريق العمل وأعجبت به خاصة أنه من تأليف الدكتور أيمن عبد الرحمن، والفيلم فى البداية كان يحمل اسم "تروكولر" فقمت بالتوقيع مع المخرج وبعده بدأنا التصوير على الفور، لأنني شعرت بأن فكرة الفيلم مختلفة وذات تركيبة جديدة مليئة بالأحداث، أميل دائما إلى القصص الواقعية والأعمال التي تعبر عن المجتمع، سواء كانت في رصد مشاكل بعينها أو تناول قضايا وإيجاد حلول لها, وهو ما وجدته في "شكة دبوس"، فالقصة جديدة وتعكس واقعا نعيشه حول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا، عموما، التي تحكمت فينا وفي تصرفاتنا وتسببت في مشاكل رغم إيجابيتها، وهو موضوع يلمسه الجميع وإلى أى مدى قد تتحكم الميديا فى تفاصيل حياتنا وقد تكون فى أوقات كثيرة سبباً فى العديد من المشاكل فى علاقات الحب والخداع بالإضافة إلى الخيانة من أقرب الأصدقاء..وسعيدة جدا بمشاركتى فى الفيلم لأن موضوعه مختلف وجديد وعصرى جدا.. وقد عولجت الفكرة بشكل ممتاز وقدمناها بشكل جيد. ما الذي أضافه إليك هذا العمل؟ قدمني في قالب الأدوار الرومانسية التي كنت أبحث عنها منذ فترة كبيرة.
كلمينا عن شخصيتك فى الفيلم؟ أجسد فى "شكة دبوس" دور فتاة تسمى شاهيناز تعمل صحفية بإحدى المجلات المتخصصة بقسم الفن، تنشأ بينها وبين صيدلي علاقة عاطفية، وهو الدور الذى يجسده الفنان خالد سليم، وتتطور الأحداث وتحدث بعض المشاكل بينهما، والفيلم يدور في إطار رومانسي مشوق، ولكن بشكل مختلف. ما المقصود باسم الفيلم "شكة دبوس"؟ معناها أننا قد تتغير فينا أشياء كثيرة فى لحظة ما بسبب رسالة أو صورة أو كلمة وتغير مفهومنا لأمور كثيرة فى حياتنا. قدمت دويتو غنائيا مع خالد سليم بالفيلم وهى المرة الأولى التى تغنين فيها فى أفلامك؟ بالفعل هى المرة الأولى لى والأغنية دعائية للفيلم وسعيدة بها ولكن أدوارى فى أفلامى السابقة لا تصلح أن تصاحبها أية أغاني وأنا كنت أفضل ذلك أن أكون ممثلة وأن أبتعد عن الغناء الذى نجحت فيه ولكن عندما جاءت الفرصة للغناء فى "شكة دبوس" قمت بها. بطلا العمل مغنيان بالأصل سواء أنت أو الفنان خالد سليم، فلماذا لم تقدما أغاني في الفيلم واكتفيتما بالأغنية الدعائية، هل كان ذلك مقصوداً؟ بالتأكيد، كان الهدف أن نظهر كممثلين، قدمنا أنا وخالد تجارب كثيرة كممثلين، لذلك اختياري في الفيلم هو لأني ممثلة، لذا اكتفينا بالأغنية الدعائية للفيلم وهي "أشك"، من ألحان عزيز الشافعي، وحققت نجاحا كبيرا على "اليوتيوب" قبل عرض الفيلم، وكانت مفاجأة غير متوقعة. "شكة دبوس" هو فيلمك السادس هل ترينه عدداً قليلاً مقارنة بأعمالك فى التليفزيون؟ أراها خطوات وعددا مناسبا منذ بدايتى واتجاهى للتمثيل في2010 حتى الآن 2016 أى فيلم كل عام وهو عدد جيد وأنا راضية تماما بما قدمته. هل شعرت بالقلق عند تعاونك مع المخرج أحمد صالح خاصة أن هذا الفيلم أولى تجاربه الإخراجية؟ لا لم أشعر بأى قلق من تعاونى مع المخرج أحمد صالح بل أنا سعيدة جداً بالعمل معه لأنه خلال الفيلم كان دائماً يحاول أن يقدم أفضل ما لديه وكان يجتهد كثيراً أثناء البروفات والتصوير وساهم فى إضفاء جو من البهجة والتعاون فى العمل وهو ما انعكس على الشكل النهائى للفيلم فالجميع كان يعمل بحب ولم أقلق منه ومن المعروف أن العمل مع أى شخص فى بدايته يكون أمراً جيداً لأنه يحاول أن يظهر أفضل ما فيه. كيف تقيّمين تعاونك مع شركة الإنتاج التى يملكها إيهاب السرجاني والممثل أحمد حلمي؟ أعتز بهذا التعاون، خصوصاً أنها التجربة الإنتاجية الأولى معهما ويا رب "يكون وشنا حلو عليهم"، ونكرر التعاون، و تعاملت الشركة معنا باحترام ووفرت لنا كل ما يحتاجه التصوير، ولم يتعرض أي من فريق العمل سواء ممثلين أو فنيين لمشكلة إنتاجية أثناء تنفيذ الفيلم. الجمهور تعرف عليك من خلال الغناء.. فماذا عن مى سليم المطربة؟ بالطبع لا أستطيع إنكار أننى قصرت فى عملى كمطربة الفترة الأخيرة، ولكن ذلك يرجع إلى الظروف التى مرت بها مصر منذ عام2011 حتى2013، حيث كان هناك فقراً فى الإنتاج كما أن هناك الكثير من الشركات أغلقت مما أدى إلى ضعف فى سوق الكاسيت، حتى جاءت شركة "مزيكا" التى تعاقدت معى العام الماضى لإصدار ألبومى الجديد، كما أن فرص التمثيل فى هذه الفترة كانت أكبر بكثير من الغناء ولكنى استطعت من خلالها أن أثبت نفسى كممثلة ومطربة.. وأنا في الأساس مطربة لكني أعشق التمثيل وأحب أن أجمع بين الاثنين وهذا ما يشعرنى بالسعادة. ما السبب وراء تأجيل طرح ألبومك الجديد؟ السبب الرئيسى كان انشغالى بتصوير فيلم"شكة دبوس" وأيضاً بسبب تصوير مسلسلات رمضان، ولكننى انتهيت من تسجيل جميع أغانيه تمهيداً لإصداره خلال فترة قصيرة، وسيكون مفاجأة للجمهور تعويضًا عن غيابى عن الساحة الغنائية لفترة.. والألبوم متنوع ويتضمن عددا كبيرا من الأشكال والألوان الموسيقية، فهو يتضمن 10 أغان من بينهم أغنية "بطل تعاكسنى" مع حمدى بتشان, وتعاونت مع عدد كبير من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم محمد عاطف وعزيز الشافعي ومحمد يحيى ومدين وتامر علي وشريف بدر وملاك عادل وهاني فاروق وأحمد الجندي ومحمد إبراهيم وشريف مكاوي. هل ستشاركين في الماراثون الرمضاني القادم؟ أتمني هذا لأن شهر رمضان شهر كريم ووشه حلو علي الكثير من الفنانين والأعمال التي تعرض من خلاله لها مذاق خاص وتحظي بأعلى نسبة مشاهدة، ولم أستقر حتى الآن علي المسلسل الذي سوف أقدمه خلال شهر رمضان القادم حيث أقرأ حاليا أكثر من سيناريو. ما أسباب اعتذارك عن عدم الظهور على مسرح "تياترو مصر"؟ اعتذرت عن تياترو مصر لأن المسرح يحتاج لوقت وتفرغ كامل واعتذرت بسبب انشغالى بتصوير فيلم "شكة دبوس" وبتحضير ألبومى الجديد الذى أتمنى أن ينال رضا الجمهور والنقاد ولم يحدث اننى اعتذرت بسبب خلاف حول الأجر فهذا الكلام لا أساس له من الصحة. ما الدور الذى يعتبر نقلة في مشوارك الفني؟ أعتز بدوري في مسلسل "خلف الله" مع الفنان الراحل نور الشريف، حيث قدمت دور صعب، وحقق هذا الدور نجاح وأيضا يعتبر مسلسل "جبل الحلال" مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز، نقله في مشواري الفني والذي جسدت فيه شخصية الفتاة المدمنة، وهذا كان من أصعب الأدوار، التي قدمتها، كما أنني أعتز بآخر أدواري في مسلسل ولي العهد وحواري بوخارست. وما الدور الذى تتمنين أن تقدميه؟ أتمنى أن أقدم أدوارا كوميدية، لأني أرغب في مفاجأة الجمهور. هل تدخل شقيقتك ميس حمدان في اختيار أعمالك؟ ميس فنانة رائعة وشخصيتها قوية ونحن أصدقاء قبل أن نكون أشقاء، فنتبادل الاستشارة فى كل عمل نقدم عليه مهما كانت نوعيته حتى في اختيار نوعية الأغاني التي نقدمها، فنحن نكمل بعض.