حبه لفن " البانتومايم " جعله يشارك في العديد من المهرجانات الثقافية المفتوحة التي تقام في الشوارع والميادين العامة ، واستغل هذه الفرصة ليحبب الناس في فن البانتومايم ، كلامنا عن أوسكار الذى نجح فى صنع جمهور خاص له من خلال عروض الفن المجانى فى الشوارع . تصوير: محمود شعبان يقول أحمد مجدي الشهير ب " أوسكار " : هناك فرق بين فن " المايم " وهو عبارة عن الأداء الحركى بدون صوت .. كأننا نغلق صوت التليفزيون ونشاهد الصورة فقط ، لكن البانتومايم هو الإبهار مع الأداء الحركي ، يعني أريد أن أقنع الناس مثلا بأنني أشرب رغم أنه لا توجد زجاجة في يدي ولا أشرب أصلا ، ولكن أوصل لهم الإحساس بالحركة بشكل يبهر المتفرج ، وبدأت حكايتي مع فن البانتومايم بالصدفة عندما تم إسناد هذا الدور لي في مسرح كلية الفنون المسرحية ومن وقتها بدأت أحب هذا النوع المختلف من الفن وأحاول إجادته وأتعلمه إلي أن وصلت إلي مستوي جيد فيه ، وما ساعدني علي تعلمه بسهولة رغم صعوبته هو أنني عندما كنت أقلد رقصات وحركات مايكل جاكسون وأنا صغير ، وبدأت أشارك في العديد من العروض التي تقام لهذا الفن وشاركت في العديد من المهرجانات والكرنفالات الثقافية المفتوحة والتي يحضرها جمهور الشارع البسيط . ويضيف أوسكار : أقدم هذه العروض التي تعلمتها من خلال بحثي علي المواقع المختلفة واليوتيوب مما أتاح لي العروض التي تقدم من مختلف دول العالم ، وحاولت أن أنزل إلي الشارع قبل الثورة ولكن لم يكن أى تشجيع من الناس .. وكان مكن أروح القسم ويقبض علي أو الناس تعتبرني مجنوناً في الشارع ، ولكن بعد الثورة الوضع أختلف تماما والناس بدأت تستوعب هذا الفن والعروض التي تقام في الشارع , وهذه العروض التي أقدمها مجانية رغم أنني أقوم بالتدريس هذا الفن في أحد المدارس الدولية, لأن الفلوس مش كل حاجة المهم الناس تتبسط وتعرف نوعاً من الفن أسمه فن البانتومايم ، خاصة وأن مقدمي عروض البانتومايم ليسوا كثيرين وأنا أريد أن أصنع قاعدة جماهيرية لها الفن من جمهور الشارع ، وأنا أتدرب من خلال الفرق الأجنبية التي تأتي من السويد وهولندا لتقدم ورش عمل للراغبين في التعرف والتعمق أكثر في هذا اللون الجميل والمميز من الفنون . وعن الماكياج الذي يضعه يقول: أضعه لنفسي لكي يجذب الناس لرؤية العرض والاهتمام به كما أنه يساعد علي توصيل التعبير للناس كجزء مكمل للأداء الذي أقوم به.