صلاة الفجر المليونية : نفير ثم زئير .. وإن شاء الله التحرير !

" لنفجر بركان الإنتفاضة ونستفتحها بصلاة فجر مليونية في كل مدينة من مدن العالم العربي بداية من فجر أول أيام الإنتفاضة الثالثة والتي ستبدأ بجمعة النفير يوم 13 مايو ، ثم سبت الزئير يوم 14 مايو، ثم أحد التحرير يوم 15 مايو"
هذا هو الشعار والنداء الذي وجهته عشرات الصحفات على الفيس بوك خلال الأيام الماضية، وكان المصدر الرئيسي لهذه الدعوة صفحة الإنتفاضة الفلسطينية الثالثة التي تدعو لزحف الشباب العربي لتحرير فلسطين بداية من 15 مايو الحالي.
وقد تضمنت الدعوة لصلاة فجر مليونية أسماء المساجد التي سيحتشد فيها المسلمون لصلاة الفجر المليونية في كل أنحاء الوطن العربي، وقد شملت الدعوة بالنسبةلمصر الصلاة في مسجد النور بالعباسية ومسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة ومسجد السلاب بالمنصورة ومسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
الشيخ أحمد ترك إمام مسجد النور بالعباسية قال فى تصريح خاص لبوابة الشباب : أنا سعيد جدا بهذه الدعوة ، ونبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم علمنا أن من صلى العشاء والفجر لا يدخل في قلبه نفاق أبدا، وبالتالي فإن صلاة الفجر واجبة على كل مسلم والدعوة إلي صلاة الفجر شئ جيد ولكن لا ترتبط بعدد معين ..
لا مليونية ولا غير ذلك ، ونتذكر في هذا الأمر قول الله سبحانه وتعالي "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين"، وأضاف قائلا : الأهم من ذلك هو المداومة على صلاة الفجر في المسجد و ليس في يوم واحد، وكثير من الأحاديث تؤكد على ضرورة مداومة الأعمال ، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلت ، ومسجد النور يرحب بكل المصلين في فجر الجمعة ونحن على إستعداد لإستقبال أي عدد من المصلين بدون الإستعانة بأي تأمين سواء من الشرطة أو من القوات المسلحة لأن صلاة الفجر في الأساس تتسم بالسكينة، وإن شاء الله تكون صلاة الفجر دائما بأعداد كبيرة في كل بيوت العبادة بمصر.