الهدف هو عرض عدد من الإختراعات والأبحاث العلمية التى قام بها الشباب الذين أنهوا دراستهم أو مازالوا طلبة فى الجامعات ، وذلك حتى يقوموا بتوصيل رسالة إلى الجميع بأن مصر بها شباب على درجة عالية من التفكير والإبتكار والعلم ، ولكن فقط تنقصهم الإمكانيات والدعم المعنوى والمادى . كتب : محمد المراكبى – محمد عبد المجيد والحكاية يمكن اختصارها في شعار "من أجل مصر" الذى كان سبب تجمع مايزيد عن 500 شاب صباح اليوم فى ميدان التحرير، حيث نظمت العديد من الجمعيات الأهلية والخيرية والشركات الخاصة معرض أمام مجمع التحرير بهذا الأسم. يقول المهندس محمود على أحد المشاركين فى المعرض والمتخصص فى مجال تكنولوجيا الإتصالات : لى العديد من الأبحاث فى مجال تكنولوجيا المعلومات وقبل ثورة 25 يناير كنت أذهب بها الى البحث العلمى ولكن لم يكن أحد يهتم بما نقدمه من أبحاث وتظل حبيسة الادراج ، فكانت علاقة وزارة البحث العلمى بالباحثين أشبه بحوار "الطرشان"، لكن بفضل الثورة أنا متواجد هنا اليوم وأعرض أبحاثى وعندى أمل أنها تنال إعجاب الحاضرين . أما محمد مصطفى أحد الباحثين المشاركين فى المعرض فيقول: قبل ثورة 25 يناير كان أمل كل باحث أن ينظر أى مسئول حتى لو كان صغيراً فى وزارة البحث العلمى إلى أبحاثنا ، لكن اليوم نحن متواجدون فى قلب ميدان التحرير نعرض أبحاثنا وأختراعاتنا وكل مصر تراها . جدير بالذكر أن الباحثين المشاركين فى المعرض لم يقتصروا على شباب الجامعات والخريجين ، بل هنا أيضا تلاميذ مدارس كانوا متواجدين وهناك من قام بتصميم لعبة تعمل كهربائيا ، وهناك من قدم أبحاثاً علمية بسيطة مثل عبد الله ناصر الطالب بالصف الثالث الإعدادى بالتعليم الأزهرى الذى قام هو وبعض زملائه بعرض بحث عن معالجة المصابين بالحروق عن طريق حقن المصاب بجينات من حيوان "السمندل"، وهذا البحث شارك فى المعرض بشكل رسمى عن طريق إحدي المؤسسات البحثية والعلمية. وقد لاقى المعرض إقبالا جماهريا كبيرا من المارة الذين زاد عددهم بعد خروج الموظفين الذين يعملون بمجمع التحرير .