رغم كونها فرد من أسرة صعيدية محافظة جدا، وميسورة الحال بمحافظة الأقصر، إلا أنها تحدت مجتمعها ونظرة الناس لها، ووقفت مع والدها الميكانيكي الذي يعمل بورشته الصغيرة ، حتى شربت منه المهنة وتعلمت أصول الميكانيكا ، تقول لقاء: منذ أكثر من 6 سنوات ، وأنا أجلس بجوار والدي فى الورشة الخاصة به ، وأراقب ما يفعله حتى تعلمت منه كل شىء ، ومرت الأيام حتى أصبحت مساعدة له ، وأخذت مكانه في حال غيابه ، حتى كبرت وكبر معي حبي للعمل في مجال الميكانيكا ، فبدأت بالعمل معه بشكل أساسي ورحب بي ، وساعدني على ذلك ، رغم أننا نعيش في الصعيد وأنا في الأساس تربيت ونشأت في ورشة والدي ، وتعلمت أصول المهنة منه ، وتشجيعه لي جعلني أتحدى نظرات المجتمع ، وتعاملت مع العديد من الزبائن من مختلف المناطق والفئات،لإصلاح سياراتهم، حتى أصبح لي اسم في هذه المهنة، بسبب إتقاني لعملي ، وحرصي على إصلاح الأعطال وتجهيز السيارة بالقطع الجديدة التي تحتاجها بكل حرفية بحسب شهادة الزبائن . أما عن أحلامها وطموحاتها فقالت : أتمنى أن أمتلك مركزاً لصيانة وتجهيز السيارات، ويكون مجهزاً بأحدث الأدوات والتقنيات الحديثة، وعلى المستوى الشخصي ،أتمنى أن أتزوج من شخص يتفهم طبيعة عملي، وأن نبني معا أسرة صغيرة نكفل لها حياة كريمة .