شيعت بالأمس جنازة الشيخ عبد الرحيم الشعراوى ، وهو الابن الاوسط لإمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوى ، وذلك بعدما وافته المنية فى مبرة والده بالسيدة نفيسة التى كان مقيماً بها اقامة دائمة .. وكان رحمه الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للشيخ الشعراوي بالسيدة نفيسة ، وكان يشغل نفس المنصب فى مجمع الشعراوى بقرية دقادوس بالدقهلية حتى فى حياة والدة ، وتوفى الشيخ عبد الرحيم عن عمر يناهز 73 عاما ودفن بجوار والده الجليل ، وقد اتصلت بوابة الشباب بالاستاذ محمد الساعاتى وهو صحفى فى جريدة الجمهورية وقام بتأليف كتب كثيرة عن الشيخين رحمهما الله ، كما إنه احد المقربين للعائلة ، قال : لم يكن الشيخ عبد الرحيم يعانى من اى امراض بل كانت وفاته طبيعية ، وتوفى عصر امس فى مبرة والده بالسيدة نفيسة وسط ذهول العاملين هناك ومحبيه ، فقد كان قبل وفاته يوزع 3 وجبات يوميا على الفقراء والمحتاجين هناك لانه كان يقيم بشكل كامل في المكان منذ وفاة والده ، والغريب انه سافر إلي دقادوس منذ عدة ايام ومكث يومين كاملين كأنه كان يودع اهله واقاربه ، سبحان الله من له الدوام وتركنا ورحل لكى تقبض روحه فى السيدة نفيسة وعما اذا كان ترك وصية تنفذ من بعده ، قال: دائما كان يوصينا بأن يدفن فى رحاب والده فى قريته دقادوس بالدقهلية . وعمن سيتحمل المسئولية من بعده يقول صديق العائلة : ابنه محمد هو الوحيد المعقود عليه الامال وهو حاصل على مؤهل جامعى ويشغل منصباً ادارياً فى الازهر الشريف ، والشيخ عبد الرحيم اكمل بناء المجمع فى دقادوس بتكلفة 12 مليون جنيه ، كما بنى مستشفى الشعراوى امام مجمع الشعراوى فى دقادوس وهو مكون من 9 ادوار ، كما قام فى اخر حياته ببناء دار مستقلة لتحفيظ القران الكريم وتجويده وهو مبنى ملحق بالمسجد الاربعينى .