استضاف برناج الحياة اليوم الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين والذى يواجه الآن أزمة حادة بعد اجتماع الجمعية العمومية للنقابة بشأن طرح الثقة عنه، كما اعتبره الكثير من أعضاء النقابة صوتا من الماضى حيث كان - كما يرى الكثيرون- واحدا من المدافعين عن النظام السابق .. وقد أكد مكرم قائلا : أنا ليست لى مصلحة ذاتية فى الاستمرار أو عدم الاستمرار وأنا موجود علشان أخدم فقط أما بالنسبة لاجتماع الجمعية العمومية فإنه حتى الساعة 12 ظهرا لم يحضر سوى 103 ثم وصل العدد إلى 300 وأخيرا وصل إلى 603 عند الساعة الخامسة من أصل 3000 كان يجب أن يجتمعوا لاتخاذ قرار بطرح الثقة عنى، وأنا كنت على خلاف مع النظام طيلة السنوات الثلاث الماضية وقلت من قبل أن اختصاصات رئيس الجمهورية لابد من توزيعها وأنا أول من قلت وشكوت من بطء الإجراءات والقرارات مقارنة بما يحدث فى ميدان التحرير. ثم قاطعه الاستاذ يحيى قلاش سكرتير عام نقابة الصحفيين سابقا قائلا أن مكرم محمد أحمد مازال يصر على خطابه القديم وهو يغالط مع أن الدنيا تغيرت وكان يدافع عن هذا النظام الفاسد وأنه كان مصرا على أن يقاتل ضد قرارات الشعب المصرى. فرد مكرم محمد أحمد بأنه كاتب محترم ولا يحق لأى أحد أن يصفنه بأنه صوت من الماضى ومن يملك هذا الحق؟ وفكرة إطلاق اتهامات جزافا بلا شهادات لا تصح، معتقد أن السبب فى ذلك يعود إلى بقايا معركة الانتخابات السابقة . ثم اشتبك فى الحوار الأستاذ ضياء رشوان قائلا: هل يحاسب الأستاذ مكرم على مواقف سياسية سابقة لكن عايز أقول إن الثورة قد حدثت وأى حديث عن عهد بائد فهذا حكم التاريخ والتاريخ لن يخطىء فى الحكم على الأستاذ مكرم أيضا بعد سقوط القانون رقم 100 الخاصة بالنقابات المهنية فإن جميع النقابات القانونية غير شرعية ولا يلزم الأمر أن تخطر النقابة بذلك طالما أن أمر سقوط القانون قد نشر فى الجريدة الرسمية. فطلب الأستاذ مكرم من المعارضين لبقائه استفتاء مجلس الدولة طالما أنه لم تعلن أى نقابة مصرية حتى الآن التزامها بشان إسقاط القانون 100 ، وأكد النقيب مجددا أنه لم يكن مدافعا عن عصر مبارك وأنه عمل فى الصحافة منذ نحو 25عاماً وقال له مالم يقله أحد غيره كما اختلف معه كثيرا وأنه أول من طالب بتصحيح الصف الوطنى بإبعاد أحمد عز وطلب النقيب إحالته إلى لجنة تأديب ليتأكد الجميع أنه كان شريفا فى مواقفه التى لخصها فى الدفاع عن الوطن وسيادة القانون .