مشهور بلقب أبوتريكة الصغير ولذلك إختاره مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى لينضم للقلعة الحمراء ، بل ورغم صغر سنه تم تصعيده للفريق الأول بسبب مهاراته الفنية العالية وأداء المتميز خلال التدريبات ، فما هي حكاية عمرو ابن أسطورة السلة المصرية مدحت وردة ؟! . يقول عمرو مدحت وردة 17عاماً " كنت لاعبا بناشئى نادى سبورتنج بالأسكندرية ، ومنذ ثلاثة أعوام طلبنى النادى الأهلى لأنضم لفريق الناشئين به لكننى كنت صغيرا و لا أعرف مصلحتى وقتها و لم أذهب إليه وكنت أنوى اللعب بنادى توتنهام الإنجليزي ، لكن الأهلى طلبنى مرة أخرى بعدما شاهدنى مسئولوه فى مباريات منتخب مصر للناشئين تحت 17 سنة ، وبعد أن كلمنى الأهلى من جديد قررت أن انضم إليه بالفريق الأول ، ووالدى هو لاعب السلة المعروف مدحت وردة وقد شجعنى على هذه الخطوة وهذا القرار ، وبدأت أحضر تدريبات الأهلى منذ 3 أيام وشجعنى أيضا مانويل جوزيه بعد أن شاهدنى فى التدريب أول مرة وووقتها لم أكن قد وقعت رسميا مع الأهلى وسمعته وهو يتحدث مع مساعدية باللغة الأنجليزية ويقول إنه معجب بأدائى ويريد أن انضم للنادى ، وطلب من اللاعبين أن يرحبوا بى كعضو جديد بالفريق وقال إننى " أبو تريكة الصغير " وإننى ذكى وموهوب وخصوصا إننى ألعب فى نفس مركز الكابتن محمد أبو تريكة وهو صانع الألعاب ، وهو فعلاً مثلى الأعلى وأنا متأثر به تماما فى سلوكه داخل وخارج الملعب " . ويضيف عمرو : أول يوم بالتدريب شعرت بسعادة و يكفى أن الأهلى مصنع للنجوم ، و ليست لدى أى مطالب مادية من الأهلى حتى إننى وقعت بدون الأتفاق على أى مبلغ وارتديت فانلة الأهلى وهذا يكفيني ، فأى لاعب بالأهلى مستقبله مختلف عن أى ناد و أتمنى أن يعرفنى الناس و أصبح نجماً فى إفريقيا ومشهورا وأن أصنع أهدافا مثل أبو تريكة ، وقد نصحنى والدى بعدة نصائح وهى أن ألتزم و الأ أكون مغرورا ، وسوف يتفق والدى على مقابل عقدى المادي يوم السبت القادم لكننى قلت له إن الماديات هى أخر طموحاتى .