أصبح يوسف الشريف فرس رهان شركات الإنتاج بعد أن وصل لمراحل متقدمة في مشواره مع الفن ووصوله لأدوار البطولة في فترة قصيرة ، ولكنه لا يعتبر أن للحظ دخل في ذلك.. وهو الآن علي أعتاب مسلسل من إنتاج الثنائي كامل أبو علي ونجيب ساويرس.. هذا إلى جانب خوضه لتجربة تقديم البرامج.. وبالرغم من ذلك له وجهة نظر في المنافسة مع الآخرين.. كل ذلك يحدثنا عنه في الحوار التالي... * ما الذي سوف تقدمه في الفترة القادمة؟ أصور حاليا مسلسل "نور مريم" مع نيكول سابا ، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي، والمسلسل قصة نوال مصطفى، وسيناريو وحوار محمد الباسوسى، وإخراج إبراهيم الشوادى، ومن إنتاج صوت القاهرة، ومن المقرر عرض المسلسل في رمضان القادم بإذن الله. * سمعنا عن مسلسل ضخم سوف تقوم ببطولته وتتكتم عليه.. فماذا عنه؟ فعلا تعاقدت علي مسلسل من إنتاج كامل أبو علي ونجيب ساويرس، ووافقت عليه بعد أن عرضوه علي وأعجبني جدا، ولكن القائمين على العمل وشركة الإنتاج يتكتمون على تفاصيل المسلسل في الوقت الحالي، والمؤكد أن ميزانية العمل تفوق أي إنتاج تليفزيوني من قبل، وقصة المسلسل ستكون مفاجأة للجميع، كما أني سوف أظهر بشكل مثير في دور جديد علي لم أقدمه من قبل. * وهل تري أنك وصلت لمرحلة الثقة من قبل شركات الإنتاج لينسبوا لك أعمال مهمة ومصروف عليها مثل هذا المسلسل؟ والله أنا لا أفكر فيها من هذا الاتجاه تماما، ولا أسميها بهذا الاسم، ولكني أري أنه في النهاية رزق من عند ربنا، وعندما يريد شيئاً يتم، وهذا نصيب الحمد لله. * وهل للحظ دور معك؟ لا أحب أن اسميه حظاً ، ولكني أعتبره توفيقاً من عند ربنا سبحانه وتعالى، فالحمد لله ربنا وفقني جدا في الفترة الماضية وأتمني أن أجد هذا التوفيق في كل خطواتي، فهذا أهم من أي شئ آخر. * وماذا عن البرنامج الجديد الذي ستقدمه وفكرته؟ أقوم بتحقيق أحلام كل أفراد العائلة عن طريق تقديم برنامج "العيلة تكسب" وهو أول برنامج مسابقات يؤكد على أهمية التعاون والترابط بين كل أفراد العائلة لتحقيق أحلامهم، ، وتتلخص فكرته في تعاون أفراد العائلة المكونة من أربعة أفراد الأب والأم وطفلين، ووقوفهم بجانب بعض ليكونوا سلسلة مترابطة، ويتكون البرنامج من سبع مراحل، وكل مرحلة عبارة عن أربعة أسئلة في مجال معين، وعند إجابة أفراد العائلة على أربعة أسئلة يكونون السلسلة التي تؤهلهم لتحقيق أحد أحلامهم والانتقال إلى المرحلة الأخرى. * وما الذي شجعك على تجربة تقديم البرامج؟ أنا أعتبر هذه التجربة تحدياً كبيراً، وما شجعني على ذلك هي فكرة البرنامج التي تعتمد على المشاركة بين جميع أفراد العائلة، كما أنه أكبر برنامج مسابقات يشارك فيه كل أفراد العائلة الصغير والكبير، والجوائز التي سوف يقدمها البرنامج هي أكبر الجوائز قيمة في تاريخ برامج المسابقات، والبرنامج ملئ بالإثارة والترقب بالفوز الكبير. * بالنسبة للسينما ..فما هو سر الغياب منذ فيلم العالمي؟ والله ليس بيدي، ولكن أري أن سبب غيابي هو سوء حال السينما حالية، بجانب اشتراط بعض المنتجين عليّ بأن تكون تكلفة الفيلم محددة، ولكني أري أن ذلك من الممكن أن يؤثر على جودة الفيلم، وأنا أحب لما أعمل حاجة أعملها كويس. * بعد فيلم العالمي يعتقد البعض أنك لن تقبل بغير البطولة.. فهل هذا صحيح؟ المشكلة أني أري أن وجودي في عمل أنا ليس البطل فيه يعوقني عن التحكم فيما يحدث من حولي في العمل ككل، وأنا أشترط فى تقديم عمل ألا يوجد فيه ولو مشهد واحد يغضب ربنا ، وليست مشاهدي وحدي ولكن مشاهد العمل كله ، وكل أدوارى أحرص فيها على ذلك . * ولكن هذا يجعلك تدخل في منافسة مع النجوم الموجودين.. فكيف تفكر في هذه المنافسة؟ المنافسة بشكل عام لا تشغل بالى، لأني مقتنع أن كل واحد وله رزق مكتوب له، وفي نفس الوقت أري أني أنافس كل الناس في مجال التمثيل على حب وإرضاء الجمهور، ويا رب كلنا نكون محبوبين. * وكيف تري نفسك وسط الموجودين؟ هذه الأمور أيضا لا أفكر فيها، لا أشغل بالى سوى بعملي فقط وأن أركز في كل عمل أقدمه وأحاول تقديم أفضل ما لدى. * بعد وصولك لمراحل البطولة.. ما هي معاييرك لاختيار أعالك؟ معاييري كثيرة جدا، وهذا ما يجعل خطواتي قليلة، فأهم شئ عندي جودة العمل، واحترام عقلية المشاهد وتقديم رسالة مفيدة، ولكن أهم معيار عندي هو تقديم شىء لا يغضب ربنا، ولا أقدم عمل يخجلني أمام عائلتي. * وما الذي تتمني أن تصل إليه؟ نفسي ربنا يوفقني دائما ويكون راضياً عنى، وبجد أنا أحلم بالجنة.