بالرغم من أن بدايته كانت كمطرب، إلا أنه نسي أنه كان مطربا، وتركيزه الأكبر في الفترة الأخيرة تحول للسينما والدراما، يري أنه بطل الأدوار الثانية ولا يصلح أن يقدم دور البطولة، كلامنا عن الفنان إدوارد ، تفاصيل أكثر في السطور القادمة. تصوير: أميرة عبد المنعم شاركت مؤخرا في مسلسل "اغتيال شمس" فهل ستركز على الدراما خلال الفترة القادمة؟ لا أحد حاليا لا يهتم بالدراما وخصوصا التي يتم عرضها في رمضان، فكل نجوم السينما تقريبا دخلوا هذا السباق خاصة بعد أن أصبح يتم تصوير المسلسلات بتكنيك السينما، وحينما عرض عليّ المسلسل سعدت جدا بأن مشاركتي في الدراما ستكون مع المخرج الكبير مجدي أبو عميرة والفنانة صفاء أبو السعود. وهل هذا معناه تركك لتجربة السيت كوم التي قدمتها من خلال "العيادة"؟ إطلاقا .. فتجربة العيادة كانت تجربة جيدة برغم أنني كنت متخوفا منها جدا لأن السيت كوم يتم إعادة عرضه أكثر من مرة وعلى أكثر من قناة، وهو ما قد يصيب المشاهد بالملل ولكن الأستاذ عمرو عرفة قام بإخراجه بشكل احترافي فأعجب بها الجمهور، وكان هذا دافعا لتصوير الجزء الثاني. كيف استقبلت رد فعل الناس على برنامج "حليهم بينهم من الآخر"؟ رد الفعل لم أكن أتوقعه خصوصا أن البرنامج في أجزائه السابقة حقق نجاحا كبيرا، ولذلك كان مطلوبا مني أن أقدم ما هو جديد، وبالفعل حالفني التوفيق في أن أقدم صورة مختلفة، ولذلك أعتبرها تجربة جيدة ولكني لا أفكر في تكرارها مرة أخرى، لأنني دائما أبحث عن الجديد. وما هو شعورك بعد الهجوم الذي تعرض له فيلم "أحاسيس"؟ طبعا كنت خائفا، ولكن الهجوم قد بدأ منذ عرض إعلان الفيلم، وما أريد أن أقوله أن الإعلان تمت صناعته بشكل يجذب الناس لمشاهدته، ولكن الفيلم نفسه لا يوجد به ما يضايق المشاهد مثلما كتب عنه وقت عرضه، فهو فيلم جاد ويتحدث عن موضوع شائك وهو مشاكل العلاقات الجنسية بين الأزواج، والحمد لله رد فعل الناس عن دوري فيه كان جيدا. فيلم "بدون رقابة" واجه نفس النقد فهل ما زلت مصرا على تقديم هذه النوعية من الأفلام؟ لا، ولكنني أحكم على الدور من حيث جودته وليس طبيعته، فقد قدمت أفلاما كوميدية كثيرة من قبل والكثير منها أدواري بها متشابهة، ولكني بعد ذلك قدمت مجموعة من الأفلام المختلفة مثل "كباريه" و"حسن ومرقص" و"بلطية العايمة"، أيضا أفلام "بدون رقابة" و"أحاسيس" هي استمرار للأدوار المختلفة التي أبحث عنها. ولماذا قدمت فيلم "الأكاديمية" الذي لم يكن فيه أي اختلاف؟ لقد أسقطت هذا الفيلم من حساباتي، لأنني اكتشفت أنه من الخطأ العمل مع مخرج يقوم بالإخراج لأول مرة، بخلاف المشاكل التي حدثت فقد جاءوا بمخرج آخر ليكمل الفيلم، وقد قبلت العمل فيه من البداية لأن موضوع الفيلم كان جيدا ولكن بعد حدوث العديد من المشاكل كنت أريد الانتهاء منه بأي شكل. ولماذا قبلت العمل من البداية؟ هناك فترة كنت لا أعمل فيها، وكان لابد أن أكون متواجدا على الساحة فقبلت المشاركة في فيلم "الأكاديمية". كيف وجدت شكل العمل مع أحمد حلمي في فيلم "عسل أسود"؟ أحمد حلمي من الممثلين المبدعين في عملهم فهو يهتم بتفاصيل العمل ويفكر كيف يخرج كل مشهد في الفيلم في أفضل صورة، فمثلا عندما كنا نصور أحد المشاهد وكان يتناول فيه كوب شاي، فكان حريصا على أن يكون الشاي ساخنا حتى يخرج منه البخار أثناء التصوير، وأعتقد أن هذه التفاصيل هي سر نجاحه. وماذا عن فيلم "كلام جرايد"؟ هو فيلم مقتبس من فيلم أجنبي أسمه "هيتش" للفنان ويل سميث، وأنا في الأساس كنت منبهرا بالفيلم الأجنبي حتى عرض علي هذا الدور فقدمت فيه شخصية المحامي الذي يحب نجمة كبيرة ولا يستطيع الوصول لها فيستعين بصديق شخصي له ليصل إليها. وماذا عن آخر أعمالك السينمائية؟ أقدم "إذاعة حب" وهو فيلم لايت كوميدي أقدم فيه دور ممثل دوبلاج تربطه علاقة صداقة بمذيع والذي يقوم بدوره الفنان شريف سلامة ويمران معا بعدة أحداث تتولد من كوميديا الموقف. هل صحيح أنك رفضت البطولة المطلقة؟ نعم، لأن البطولة لها عوامل أخرى غير أن تكون ممثلا جيدا، فالأهم أن ينتج الفيلم شركة إنتاج كبيرة، حتى تكون هناك دعاية مناسبة، وأن يتم عرضه في أكبر عدد من دور العرض، هذا بخلاف المخاطرة لأنني لو قدمت فيلم من بطولتي وفشل سيكون من الصعب أن أقدم الأدوار التي قدمتها سابقا، فأنا أعتبر نفسي بطل الأدوار الثانية في السينما المصرية. بدايتك جاءت كمطرب ولكنك الآن ممثل فهل امتنعت عن الغناء؟ لقد نسيت أني كنت مطربا في يوم من الأيام، فأنا لم أكسب من الغناء، فقد طرحت ألبومين، وأنتجتهما على حسابي، وكنت أعمل بالأفراح لكي أستطيع أن أنفق على الغناء، ولكن السينما فتحت لي مجال أفضل ولذلك فضلت أن أبقى كممثل.