بكاء وغضب ويأس .. ده هو ملخص الحالة التى كان عليها طلاب المرحلة الأولى بالثانوية العامة اليوم نتيجة لصعوبة إمتحان اللغة الإنجليزية، وقد اشتكى العديد من الطلاب من ارتفاع مستوى الامتحان، وخروج بعض الأسئلة عن المنهج وضيق الوقت. وقد اشتكى العديد من الطلاب أيضا من جدول الامتحان وبالتالى لم يتمكنوا من مراجعة المادة كاملة. وواضح أن المسألة لم تمكن مجرد شكاوي فردية .. فقد تلقت غرفة العمليات بوزارة التربية والتعليم عددا كبيرا من الشكاوى من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، وتقوم الآن لجنة من الوزارة مشكلة من قبل وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد زكى بدر، بصياغة تقرير عن الإمتحان وسيتم تقديمه للوزير اليوم بعد عودته من الجولة الميدانية التى يقوم بها. وخلال جولتنا بالمدارس بعد الامتحانات ..تقول دينا أشرف طالبة بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بالمهندسين: النهاردة أسود يوم فى حياتى، أنا زعلانة جدا لأن كل تعبى راح الأرض، الإمتحان كان صعب وطويل، والله أنا مذاكرة كويس، لكن فى حاجات كتير فى الإمتحان من بره المنهج. أما محمد سليمان على طالب بمدرسة الإبراهمية بجاردن سيتى فكان ثائرا جدا وقال : الامتحان فيه حاجات وجمل غريبة بشوفها لأول مرة فى حياتى، أنا كنت بجاوب بالشبه، ياريت الوزير يرأف بحالنا ويشوف حل للموضوع ده، هو اللى بيحط الامتحان مزاجه ايه انه يعقد الطلبة. أما زميلته نهى سامى فقالت: الامتحان كان صعب بس اللى مذاكر كويس ممكن يحله، لكن المشكلة كانت فى طول ورقة الأسئلة، وكمان الوقت كان ضيق ولم أراجع على المادة كاملة قبل الامتحان. هيثم محمود طالب بإحدى المدارس التجريبية يقول : الله يكون فى عون زملائى اللى فى مدارس حكومية، بالرغم من انى طالب فى مدرسة تجريبية إلا أن إمتحان الإنجليزى كان صعب جدا بالنسبة لى فما بالك بطلاب المدارس الحكومية!!