لايك جيلى واحدة من الفرق الغنائية التى ظهرت مؤخراً ، وبرغم بساطة أغنياتها لكنها استطاعت إثبات نفسها خاصة وأن أفرادها مختلفون فى كل شيء .. فهم هواة ولا يعتبرون الفن لقمة عيش يعيشون منها ولكل واحد منهم عمله الخاص بعيداً عن الغناء . فى البداية يقول عمر أمين 25 عاماً مدير الفرقة: أحب الموسيقى منذ صغرى وكنت أتمنى أن أمارسها مثل الفنانين الذين نسمع عنهم ، وبالفعل تحقق حلمى عندما تعرفت على أعضاء فرقة لايك جيلى عندما كنا ندرس بالجامعة واصبحت مدير الفرقة ، وأقوم بكتابة الأغانى وتلحينها .. وبجانب عمل الفرقة أنا أعمل إدارياً بإحدى شركات الدعاية والإعلان. أما محمد القويسنى أحد أعضاء الفرقة ويعزف على الجيتار فيقول: درست إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية وتعرفت على اصدقائى أعضاء الفرقة فى أثناء الدراسة وقررنا تكوين فريق موسيقى ووزعنا الآلآت الموسيقية علينا ، واصبحنا 5 أعضاء فى الفرقة وهم أنا وعمر النيال, مصطفى طارق, ندى الشاذلى, محمد القويسنى. وعن الآلآت التى يستخدمونها يقول: صنعنا آله خشبية " فلوت" وبعض الآلآت تصدر أصواتاً جيدة لأنها مصنوعه من الخشب .. فالآلآت التى نستخدمها كلها من الخشب مثل الناى والرق والطبله والجيتار، ونحاول أن تكون لنا أغانى خاصة بنا ..وكلما قام أحد من الفرقة بكتابة أغنية أو مقطع لحن سواء عربى أو أجنبى نشتغل عليها ونطورها ونعزفها فى الحفلات بألحان وأشكال مختلفة إلى أن نصل للشكل الذى يرضينا ، ونحن لنا أغانينا الخاصة بنا مثل " مش قادر , شى يا حمار". ولكننا لم نسجل سى دى حتى الآن لأن تكلفة الأستوديو الذى نسجل فية وتكاليف السى ديهات مرتفعة جداً وليس لنا تمويل للفرقة ولا يوجد مكان للتدريبات ..فنحن نتمرن كل مرة فى منزل أحد منا ، وفى الحفلات نغنى أغانينا الخاصة وأيضاً نقدم أغانى قديمة لسيد درويش وعبدالحليم حافظ .. وأيضاً نغنى أجنبى ، ولنا ديكور خاص بنا على المسرح فى الحفلات .. وهو أن نضع أباجورات وكتباً وسجاداً لكى تظهر الفرقة وكأننا نغنى فى المنزل كمجموعة أصدقاء. وعن جمهورهم يقول: لنا جمهور خاص بنا لأننا نغنى فى الأماكن الثقافية مثل ساقية الصاوى ، ولا نفعل أي شئ لنتميز بين الفرق سوى أننا نقدم ما نشعر به .. لذلك فننا وصل للكثيرين ،ولا نطمح فى شهرة أو فلوس لأن كل ما يهمنا أننا " شوية أصحاب بنلعب مزيكا وننبسط " ، وإلى الآن نعتبرها هواية لأن كل شخص منا لديه حياته الخاصة ، أما عن سبب أختيارنا لاسم الفرقة .. فقد قمنا بتكوينها ونحن فى سن صغيرة وكنا نريد تقليد الفرق الأجنبية فاخترنا أسماً نحبه وهو like jelly أو أحب الجيلى كرمز للأهتزاز والموسيقى ..وعندما حققنا الشهرة لم نغير الاسم وفضلنا أن نستمر به.