صعد المنتخب البرازيلي إلى ربع نهائي كأس العالم على حساب تشيلي بعد مباراة ماراثونية ، انتهت أحداثها بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. ويدين منتخب "السامبا" بفوزه لحارسه المتألق خوليو سيزار الذي تصدى لركلتي ترجيح بينما رد القائم ركلة أخرى، فيما سجل ديفيد لويز ومارسيلو ونيمار، للبرازيل وأهدر ويليان وهالك، وسجل منتخب تشيلي ركلتين عبر أرانجيز ودياز، وأهدر كل من بينيا سانشيز وايارا. بدأ المنتخب التشيلي المباراة ضاغطاً لخطف هدف مبكر، لكن سرعان ما فرض المنتخب البرازيلي اسلوبه. ومن ركنية لعب نيمار الكرة على رأس القائد تياجو سيلفا ثم وصلت ديفيد لويز الذي حولها للشباك بمساعدة الدفاع التشيلي في الدقيقة 18 . وشهدت الدقيقة 32 هدف التعادل للمنتخب التشيلي بسبب خطأ فادح ارتكبه الثنائي مارسيلو وهالك، إذ لعب الأول رمية جانبية للثاني، الذي يستطع الحفاظ على الكرة ليقطعها فارجاس ويمرر الكرة لسانشيز، فلم يجد أي صعوبة في وضعها على يمين سيزار. . واستهل المنتخب البرازيلي الشوط الثاني بالضغط على المرمى التشيلي، دون إجراء المدرب سكولاري لأي تغييرات، بينما رد التشيليون بهجمة مرتدة انتهت بخطأ ضد أرتورو فيدال. . عاد منتخب تشيلي ليفرض ايقاعه والضغط على المرمى البرازيلي، مع تراجع غير مبرر في أداء أصحاب الأرض، قبل أن يزج سكولاري بالمهاجم جو بدلاً من فريد في الدقيقة 64. وضغط المنتخب التشيلي في الدقائق الأخيرة محاولاً خطف هدف الفوز ولاحت أمامه أكثر من فرصة وسط رعونة وغياب التركيز بشكل غريب من لاعبي البرازيل، قبل أن يطلق ويب صافرته معلناً نهاية الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الإيجابي. . ولم يشهد الشوطين الإضافيين فرص حقيقية للمنتخبين، وطغت الرعونة على محاولاتهما، وأهدر هالك وأوسكار أكثر من فرصة، وفي كل مرة كان الحارس برافو حاضراً. . ومع استمرار التعادل تم اللجوء لركلات الترجيح التي فضّت الاشتباك ومنحت بطاقة التأهل لدور الثمانية للبرازيل ، حيث سيواجه الفائز من الديربي اللاتيني الآخر بين كولومبيا والأوروجواي. .