قال دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف، مساعد وزير الداخلية الأسبق لجهاز أمن الدولة، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، فى قضية إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك والعادلى وستة من مساعديه، لاتهامهم بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير، إن النيابة قدمت في 2 يناير 2012 بعد الإحالة كشفا بالأسماء فقط للمتوفين والمصابين بدون أي تفاصيل أخرى أو مكان الوفاة أو الإصابة وكان هنالك فرق بين ما قدم أثناء بداية القضية وما تم تقديمه بعد ذلك خلال المرافعة . وأشار إلى أنه فى وقت الإحالة قالت النيابة العامة، إن محافظة القاهرة وقع بها 57 متوفى والإسكندرية 164 ومحافظات أخرى بها 2 أو 4 أو أعداد قليلة، وأضافت بعد الإحالة تم تقديم كشف آخر تضمن 79 حالة أخرى وأصبح المجموع 225 متوفى. وفي المقابل، قالت النيابة، إنه في أيام "25 و26 و27" لم توجد واقعة وفاة واحدة إلا ثلاث حالات فى محافظة السويس، وكان هنالك قرابة 25 مصابا، علاوة على أنه لم يتوف أحد أمام وزارة الداخلية. وقال الدفاع، إنه بوصف النيابة قام المتهمون باستدراج المتظاهرين إلى ميدان التحرير ثم أغلقوا المنافذ عليهم وقتلهم، وهو الأمر الذي لم يحدث، حسب قوله.