أثبتت العديد من الدراسات أن مضادات الاكتئاب تكون أقل فعالية في علاج حالات الاكتئاب الخفيفة والمعتدلة، وحسب موقع "هيلث" الطبي فإن هناك طرقاً بديلة للحد من أعراض الاكتئاب وهى .. - ممارسة الرياضة، حيث أوصت الدكتورة مورالي دوراسوامي أستاذة الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ديوك، بممارسة الرياضة من 3 إلى 5 مرات إسبوعياً لمدة من 20 إلى 30 دقيقة، ويفضل المشي السريع، مما يخفف من الاكتئاب، فممارسة الرياضة تعمل على إفراز بعض المواد الكيميائية في الدماغ والتي تنظم المزاج وهرمون “السيروتونين”. - العلاج بالضوء، يتسبب قصر طول النهار في الشتاء إلى إصابة بعض الناس بنوع من الاكتئاب يسمى “الاضطرابات العاطفية الموسمية”، وعلاج مثل هذه الحالات يعتمد على الضوء من خلال الجلوس في مكان إضاءته تحاكي الضوء فى الهواء الطلق، ويتم العلاج بهذه الطريقة لعدة جلسات يومية، مدة الجلسة تبدأ من 15 دقيقة والتي تمتد إلى ساعتين يومياً، ويحدد الطبيب طول أو قصر مدة الجلسة على حسب شدة الأعراض وشدة الضوء. - تدوين الذكريات السارة، وتشير البحوث إلى أن هذه الطريقة تعلم الناس كيفية التفكير الإيجابي والذي يخفف الاكتئاب، فقد أكدت الدكتورة دوراسوامي، أن تدوين الذكريات السارة هى أداة تستخدم لتدريب الأشخاص على تتبع الأشياء الإيجابية التي تحدث في حياتهم وعدم السماح للأحداث السلبية بالتأثير على حالتهم النفسية. - الوخز بالإبر، أشارت بعض الأبحاث إلى أن الوخز بالإبر قد يخفف من الاكتئاب، فقد وجدت دراسة صغيرة تم إجرائها في جامعة أريزونا على 33 إمرأة تعانين من الاكتئاب، أن 64% منهم قد عولجوا من الاكتئاب بعد الوخز بالإبر، مقارنة ب27% لم يتلقوا أي علاجات. وقد نشرت دراسة أخرى في مجلة “الاضطرابات العاطفية”، أن 70 من المرضي الذين يتناولون مضادات الاكتئاب لم يتحسنوا إلا بعد علاجهم بالوخز بالإبر، مقارنة بمن استمروا في تناول مضادات الاكتئاب. - مجموعات الدعم، أوضحت الدكتورة دوراسوامي أن مجموعات الدعم تعتبر وسيلة ممتازة للمساعدة في علاج الأشكال الخفيفة من الاكتئاب، فهى تقدم سبل التعامل مع الاكتئاب وتعد المريض نفسياً للتعامل مع القضايا المماثلة، مضيفة أنها بديل لأولئك الذين لا يرغبون في الحديث عن الاكتئاب وفي نفس الوقت يشتركون في أنشطة واحدة مثل “اليوجا”. - العلاج السلوكي المعرفي، أكدت الدكتورة دوراسوامي أن هذا النوع من العلاج يعمل على تغيير أنماط التفكير المدمرة للدماغ والمسببة للاكتئاب، كما أن العلاج المعرفي السلوكي على المدي القصير يستمر لمدة من 10 إلى 20 جلسة، وهو علاج فعال مثل مضادات الاكتئاب لعلاج الكآبة المعتدلة. - زيت السمك، يحتوي على أحماض “أوميجا 3” الدهنية، فقد أشارت بعض الدراسات، إلى أن نقص هذه الأحماض في أوقات معينة مثل فترة ما بعد الولادة تسبب تقلب المزاج والاكتئاب، لذا الأشخاص الذين يستهلكون الأطعمة التي تحتوي على هذه الأحماض مثل، السالمون والرنجة والتونة تقل لديهم معدلات الاكتئاب. - التأمل، أفادت البحوث إلى أن التأمل يلعب دوراً في الوقاية من الاكتئاب، وركزت البحوث على العلاج المعرفي القائم على الذهن، والذي يجمع بين التأمل التقليدي والنهج السلوكي المعرفي. وقد تم إجراء دراسة للمقارنة بين مجموعة عولجت من الاكتئاب باستخدام مضادات الاكتئاب وأخرين اعتمدوا على نظام التأمل العلاجي، فكانت معدلات الانتكاس لدى الأشخاص الذين لجأوا للتأمل نفس معدلات الذين يتناولوا مضادات الاكتئاب وهى 30%. وفي دراسة أخرى، وجد أن نسبة الانتكاسة لدى من اعتمدوا على التأمل العلاجي 47% مقارنة ب60% لدى من اعتمدوا على مضادات الاكتئاب. - الزعفران، فقد أشارت دراسة نشرت في مجلة “Ethnopharmacology ” أن الزعفران يزيد مستويات “السيروتونين” وغيرها من المواد الكيميائية في الدماغ والتي تحسن المزاج، كما توصلت دراسة صغيرة أجريت على 38 شخص تناولوا الزعفران لمدة 6 أسابيع إلى أنه فعالاً مثل “الفلوكستين” في الحد من أعراض الاكتئاب، بل بالعكس ليس له آثار جانبية كالتعرق أو الضعف الجنسي كالتي تنتج عن تناول “الفلوكستين”. - اليوجا، أظهرت الدراسات أن ممارسة اليوجا تقلل من الاجتهاد والقلق والاكتئاب لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب العاطفي والاكتئاب الشديد.