أطلقت حركة تدعي" تحرر" حملة اليوم في مؤتمر صحفي تحت اسم "تكليف" وذلك للإعلان عن تكليفها للدكتور محمد البرادعي للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.. يذكر أن تلك الحركة تم تدشينها لجمع توكيلات لسحب الثقة من القوات المسلحة.. وأكد محمد فوزي منسقها العام في تصريحات صحفية أنه سيتم إعلان تفاصيل جمع التوكيلات لترشح الدكتور البرادعى من الشارع خلال المؤتمر وشرح موقف البرادعى وأسباب استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة ومغادرة البلاد وليس هروبه كما يدعى البعض.
وقد أعلنت تلك الحركة التي تطلق على نفسها "تمرد 2" أنها تدعم الدكتور محمد البرادعي كمرشح رسمي في الانتخابات الرئاسية المقبلة كمرشح باسم الثورة المصرية وممثل عن الشباب، مؤكدة أنه لا أحد من الأسماء التي يتردد حولها أنها ستترشح في الانتخابات الرئاسية يمثل الثورة بأهدافها ومبادئها، مشيرة إلى أن الحركة سوف تتواصل بشكل مباشر وغير مباشر مع "البرادعي" لإقناعه بالترشح، وذلك من خلال بعض الشخصيات العامة.
وقد أكدت حركة تمرد عدم وجود أي علاقة أو صلة بهذه الحركة، وأنهم ليسوا منشقين عنهم ولا أحد منهم معروف لديهم، وأوضحت أن حركة تحرر تربط بين دعمها للبرادعى فى الترشح للرئاسة باعتصامى رابعة والنهضة، مما يوضح التوجه الواضح لهذه الحركة وهو ما يؤكد اختلاف سياساتها وميولها التى تقترب من آراء جماعة الإخوان أكثر من اقترانها بتمرد. ويذكر أن هذه الحركة التي تدعم البرادعي قد شاركت تنظيم الإخوان الإرهابي في مظاهرات 19 مارس الماضية، وأكد مؤسسها أن مشاركتهم تأتي في إطار توحيد الصف بين القوى الثورية لمواجهة حكم العسكر، كما أن الحجم الحقيقي لهذه الحملة التي تطلق على نفسها مجلس قيادة الثورة 2400عضو على صفحتها على الفيس بوك، وتقوم بعرض صور مسيئة للرئيس عدلي منصور والمشير السيسي.
وقد كشفت تقارير صحفية أن حملة تمرد 2 " تحرر" لإسقاط النظام الحالي قد تلقت اتصالات خارجية من مسئولين بالولايات المتحدةالأمريكية في الآونة الأخيرة للاستفسار عن أهداف الحملة ومعرفة من يدعمها: وقالت مصادر إن مسئولي الحملة رفضوا التعامل مع الإدارة الأمريكية, واعتبروا ذلك شأنًا داخليًا لا يجوز لأي دولة أن تتدخل فيه مهما كانت مكانة هذه الدولة في العالم. وفي السياق ذاته أكد محمد فوزي، مؤسس حملة تمرد 2، إن هذه الاتصالات كان هدفها الاستفسار عن الإجراءات التصعيدية التي تتخذها الحملة لإسقاط النظام الحالي, مشيرًا إلى أن المسئولين حاولوا معرفة أسماء مجلس قيادة الثورة, وطالبوا بدعمه حين تعرضه لأي عنف من قبل السلطة, بحسب قوله. وأوضح فوزي في تصريحات صحفية أنه رفض الإجابة على هذه الاستفسارات قائلًا إن الشعب المصري هو من يقرر مصيره ونرفض التدخلات الأجنبية في الأزمة المصرية, على حد تعبيره. وأشار مؤسس تمرد 2 إلى أنه لا يستبعد أن يعقد البنتاجون جلسة طارئة لمناقشة ماذا إذا نجحت تحرر وتولى مجلس قيادة الثورة شئون البلاد في مصر, بحسب قوله.