جريمة ضد الإنسانية تقع في حق الصحفية نعيمة محمد راشد عبد الله والمعروفة باسم "نورا راشد" نائبة رئيس تحريرالجمهورية والمرشحة السابقة لمنصب نقيب الصحفيين والمحتجزة بقسم مدينة نصر منذ15 يناير الماضي،!؟ هكذا كتب المحامي والناشط الحقوقي عزت حبيب بناء علي معلومات قدمتها الطالبة الأزهرية الاخوانية بالطبع هاجر اشرف للناشط السياسي عمار مطاوع !! وقد أكدت الطالبة إن الصحفية التي ذهبت للقسم للإبلاغ عن سرقة سيارتها ..تطاولت علي الضابط فكان جزائها الضرب والسحل ..كما كانت تتعرض لحفلات من الضرب والتعذيب بالصاعق الكهربائي، مما أدى إلى إصابتها بمضاعفات نفسية، أصبحت تكلم نفسها فيالزنزانة، على حد وصفها. ويقول عمار مطاوع إنه تعرف على تفاصيل أخرى من، الطالبين أحمد سيد وهيثمغنيم، اللذين تم إخلاء سبيلهما على خلفية اتهامهما بالعنف خلال مسيراتأنصار الإخوانواللذان قالا: ان زنزانة الرجال كانت كل يوم تصحوا منصرخات الصحفية نتيجة الضرب وتعرضها للكهرباء والشتائم والإهانات،حسب تعبيرهما. وقد ناشد مرصد الدفاع عن مهنة الصحافة في مصر النائب العام ووزير الداخليةالإفراج عن الصحفية مؤكدا أنه تم القبض عليها في ظروف غامضة وأنهكان هناك محاولات لتسويةالأزمة بين الزميلة و قسم شرطةمدينة نصر 2!! إلي هنا انتهت قصة الزميلة نعيمة كما سردها الحقوقيون وشهودهم من الأخوان!! والسؤال هل هي قصة صحيحة أم حلقة جديدة من حلقات الكذب والتدليس الذي لا ينتهي ضد الداخلية ؟؟ معلوماتي التي استقيتها من بعض الزملاء داخل مجلس النقابة التي تتابع حالتها منذ اللحظة الأولي لحبسها بقرار من النيابة أن الزميلة لم تتعرض لأي نوع من الانتهاك البدني أو المعنوي ..وكانت هناك أكثر من محاولة للصلح بينها وبين الضباط الذين اعتدت بالضرب علي احدهم ووجهت الكثير من السباب للآخرين إلا أنها هي من رفضتها بعد أن قبلها الضباط بعد تدخلات ودية من النقابة ..وعادت الزميلة وهاجمت بالعض أمين شرطة داخل القسم في احدي مرات عرضها علي النيابة فحرر محضر جديد ضدها بالواقعة !! أذن المؤكد ووفقا لرواية بعض زملائنا في مجلس النقابة أن الزميلة لم تتعرض لأي تعذيب أو إهانة من أي نوع لأنه أمر لم ولن تقبله النقابة أو أي عضو من أعضائها علي الإطلاق حتى لو أخطأ هذا الزميل لان عقابه يكون بالقانون والقانون فقط !! ..والسؤال ماذا تنتظر النقابة للرد بشكل حاسم علي مثل تلك الأكاذيب التي زادت في الفترة الأخيرة بصورة صارت تدعو للرثاء لمروجيها ومصدقيها والمهللين لها في الإعلام!! لم تثبت – وفقا لتقارير المنظمات الحقوقية التي زارت الأقسام والسجون - أي حالة تعذيب من بين كل القصص غير الشريفة التي روجت كذبا وبهتانا ضد الداخلية علي مدار الشهرين الماضيين ..لكن المؤامرة تقتضي غمس الداخلية في المزيد من التهم التي تجلب الكراهية والعار لأي مؤسسة تقدم عليها ..وبناء عليه لابد أن تخرج نقابة الصحفيين وتوضح الأمور سريعا ومن أخطأ يعاقب فلا احد اكبر من العقاب ومن كذب يدان ويفضح بفعلته . فلا يمكن أن تشارك النقابة بصمتها إزاء قضايا كثيرة أثيرت في الفترة الأخيرة حول تجاوزات من الصحفيين وتجاوزات ضدهم في طعن استقرار الوطن وهو في حالة حرب ..فمثل هذه القضايا تجد من يستخدمها داخليا وخارجيا لهز صورة المؤسسة الشرطية والحقائق تكون عكس ما يروج غالبا ..بدليل أن لدينا صحفية متهمة بالسرقة ونصمت ولا نعلن ما حقيقة الأمر..وأخري روجت لكونها صحفية وقبض عليها في قضية تخابر وهانحن الآن أمام قضية تعذيب الأستاذة نعيمة ؟؟ أين الحقائق في كل ما أثير عن التعدي علي مراسلين لصحف وبرامج تليفزيونية من الصحفيين ومن الظالم فيها والمظلوم؟؟ نحن لا نطالب بمؤازرة سلطة أو مؤسسة في خطأ إذا ما ثبت عليها لكن لا يجب أن نخفي حقائق تنصف هذه المؤسسات إذ ثبت صحة موقفها ..إعلان الحقائق سيجعل الكثيرين يترددون في تلفيق الأكاذيب وسيصلح أي اعوجاج أو انحراف في أداء بعض رجال الشرطة إذا ما كان هناك أخطاء . المصارحة والمواجهة السريعة والفورية أجدي من الشعارات الجوفاء عن حرية الأكاذيب وننتظر أن يكون الرد في قضية نعيمة البداية . قضية نعمة ليست الأولي ولن تكون الأخيرة وقد آن الأوان لتغلقوا ملفها وملف جميع القضايا الشائكة الخاصة ببعض الزملاء بإعلان تفاصيلها التي قد ترفع الظلم عن مؤسسات وطنية مستهدفة لا يجب أن نكون كصحفيين معولا في هدمها.. تحدثوا يرحمكم الله..فالساكت عن الحق شيطان اخرس!!. الهام رحيم