استنكر الصحفي أحمد سبيع -المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة- اليوم تقديم أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين بلاغًا ضده أمام النائب العام يتهمونه فيه بالمشاركة في استهداف الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف -الصحفي بجريدة الفجر- والذي أصيب خلال المواجهات التي جرت أمام قصر الاتحادية مساء الأربعاء الماضي. وقال سبيع -وهو عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين-: إن التهمة التي تتفجر من بين كلماتها رائحة تصفية الحسابات السياسية بين تيار سياسي يسيطر على مجلس نقابة الصحفيين، وبين زملاء لهم من تيارات أخرى، دون تحري الحقيقة، أو إعمال العقل، أو حتى تقديم الدليل، يؤكد أن الذين قدموا البلاغ ضدي تحركهم الضغينة، والحقد ضد التيار الإسلامي، ورموزه وأعضائه. وأوضح أن بحوزته الأدلة التي تؤكد كذب دعواهم، وتفضح نواياهم السيئة، حيث إنه لم يكن متواجدًا في مكان الواقعة وقت حدوثها؛ لانشغاله بإجراء مقابلات تليفزيونية أذيعت على الهواء مباشرة، وعليها شهود من العاملين في تلك القنوات، ومن الضيوف الذين شاركوا معه في تلك اللقاءات. وأضاف: إن التصعيد من جانب زملاء أعضاء في نقابة الصحفيين يأتي عقب الافتراءات التي تم ترويجها بخصوص قيامه بتعذيب إحدى الناشطات السياسيات خلال أحداث قصر الاتحادية، وهو ما كذبه الواقع، وشهادات الشهود، بل والناشطة السياسية ذاتها، مؤكدًا أنه يحتسب عند الله كل هذه الافتراءات والأكاذيب التي يغذيها البعض في إطار تصفية الحسابات بين المنتمين لبعض القوى السياسية داخل النقابة وخارجها.