بدأت بالامس ريما فقيه اللبنانية الأصل، أول ملكة جمال مسلمة للولايات المتحدة جولتها الخيرية في الشرق الأوسط من مصر .. بزيارة لدار الاورمان بالمهندسين .. وبلهجة مصرية قالت انها سعيدة بزيارة مصر لأنها بالفعل أم الدنيا. ريما فقيه التي تبلغ من العمر 24 سنة حاليا كانت هاجرت مع والدها واسرتها إلى الولاياتالمتحدة عام 1993و كانت في السابعة من العمر وهى ذات بشرة خمرية وشعر اسود متخرجة من إدارة الأعمال والاقتصاد وتعتزم دراسة الحقوق بجامعة ميتشيغن المشاركة وقد فازت فى مايو الماضى بلقب ملكة جمال الولاياتالمتحدة متفوقة على 50 ملكة جمال أميركية تمثل كل منهن ولاية في الولاياتالمتحدة لتصبح بذلك أول مسلمة عربية تتربع على عرش الجمال في أكبر دولة بالعالم وعقب فوزها حصلت ريما على 100 ألف دولار نقدا كجائزة نقدية إضافة إلى عشرات الجوائز المقدرة قيمتها بنصف مليون دولار.. ويقال عنها أنها لديها جمال داخلي يزيد جمالها الخارجي فهى طموحة منذ صغرها وتحب النجاح وتشارك في نشاطات اجتماعية ورياضية وإنسانية وفنية ولا تترك بابا إلا وتفتحه وقالت الصحف أنها كانت متأكدة من فوزها في المسابقة وأن ثقتها بنفسها وجرأتها كانت واضحة في إجاباتها وأدائها على المسرح امام لجنة التحكيم المؤلفة من 8 أعضاء إضافة إلى عدد من كبار الشخصيات الأميركيين تجمعوا في منتجع بلانيت هوليود الذي استضاف المسابقة في مدينة لاس فيجاس بالرغم أن التصويت لم يكن الحاسم باختيار ملكة جمال الولاياتالمتحدة لكن التصويت الألكتروني ساعد في التأثير على أعضاء لجنة الحكام التي كانت وحدها صاحبة القرار باختيار الفتاة الأجمل بين الأمريكيات وعموما الثقة بالنفس واتقان عددة لغات والثقافة والاتيكيت واللباقة أضافة الى الطول والجسم المتناسق والرشيق وبعض من صفات عارضة الأزياء والشكل المقبول وليس شرطا الجمال الصارخ ..هذه هى أهم صفات وشروط اى ملكة جمال سواء كانت ملكة جمال دولة او ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون وكانت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية قد شنت هجوماً قاسياً على ريما فقيه، ووصفتها بانها ملكة جمال على علاقة بالإرهاب، و بحزب الله". وبالامس قامت ريما بزيارة دار الأورمان لرعاية الأطفال الأيتام ضمن زيارة مدتها 48 ساعة تنظمها الغرفة التجارية المصرية الأمريكية..وقالت ملكة جمال أمريكا 2010 في مؤتمر صحفي إنها تشعر أنها باتت ممثلة للولايات المتحدة في العالم العربي وممثلة للعرب في أمريكا وتلك مهمة صعبة جدا على الجانبين مشيرة إلى أنها لم ولن تتنكر لبلدها الأم وقالت : أقول عن نفسي دائما أني لبنانية أمريكية وأفخر بأصولي العربية وعن اكثر ما اعجبها في مصر بعد زيارتها الأولى، قالت : إنها شعرت بأنها في بلد عظيم ومن حقكم أن تفخروا أنها أم الدنيا مضيفة أن أكثر ما لفت نظرها كان الاحترام المتبادل بين الناس في كل مكان ووجهت ريما فقيه رسالة للعرب والمسلمين قائلة إنها يحزنها أن البعض بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 يخافون أن يعرف الغرب أنهم مسلمون وكثيرون ينكرون أنهم عرب وهذا أمر خاطئ تماما مضيفة باللهجة اللبنانية أحنا لازم ما نخاف أبدا من هويتنا بل بالعكس نفتخر بها وردا على سؤال حول إمكانية تحقق السلام في الشرق الأوسط قالت ملكة جمال أمريكا إن السلام سيتحقق رغم أن البعض يعتبره وهما مشيرة إلى أن الولاياتالمتحدة مثال على إمكانية تحقق السلام حيث تضم تعددا ثقافيا وعرقيا واسعا ومع ذلك فالجميع يعيشون معا في سلام خاصة وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخذ خطوات جدية هامة في إطار تحقيق السلام وإنهاء مشكلة الشرق الأوسط. وأضافت أن الأزمة في نظرة الأمريكان للعرب والمسلمين تكمن في عدم درايتهم بالواقع فهم يشاهدون التليفزيون وما يحدث مثلا في أفغانستان فيظنون أن العرب هم هؤلاء المتوحشون رغم أن هؤلاء لا يمثلون الإسلام أبدا لأنه دين السلام ودين يحترم العقل والنساء والروابط العائلية وحول بدء زيارتها بقضاء وقت مع الأيتام قالت إنها تعتبرها أمرا مهما لأن العرب عادة لا يهتمون بالأيتام بعكس ما يحدث في الولاياتالمتحدة حيث تعيش الآن لكنها استطردت أن زيارتها للقاهرة كشفت لها عن قصور معلوماتها بعدما شاهدت دار أيتام منظمة تهتم بالأطفال جيدا وترعاهم.