بدأ الفنان أحمد السقا في الإستجابة للعلاج بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا نتيجة إصابته بجلطة في قدمه والتي كان يعاني منها من قبل وفاة والده بأيام . حاولنا الإتصال بأحمد للإطمئنان عليه إلا أن تليفونه كان مغلقاً دائما ، وعلمنا أنه يعاني من حالة إكتئاب شديدة وأن الأطباء منعوا عنه الزيارة أو حتي الكلام في التليفون ، ولذلك أجرينا إتصالا تليفونيا بالفنان مجدي كامل والذي يعتبر من أقرب أصدقاء السقا لدرجة أنه لم يتركه لحظه واحدة من وقت دخوله المستشفي وحتى الآن .. يقول مجدى في تصريح خاص ل " الشباب " : قدر الله و ماشاء فعل ، الحقيقة ان الاستاذ صلاح السقا لم يكن والد أحمد فقط و إنما كان أبونا جميعا ، فأنا منذ أن كنت طالبا في المعهد مع أحمد كنت أحيانا أذهب إليه و أخذ رأيه في أية مشكلة أتعرض لها أكثر مما أتحدث مع أحمد نفسه ، ولا يمكن لأحد أن يتخيل مدي إرتباط أحمد به لذلك ما حدث له كرد فعل هو أمر طبيعي ، ولكنه والحمد لله بدأ يتماثل للشفاء ويستجيب للعلاج ، المشكلة أن احمد تحامل علي نفسه كثيرا فى الفترة الماضية لأنه كان يعاني من الجلطة من قبل وفاة والده ، وقد سافر الي لندن مع المخرجة ساندرا نشأت من اسبوعين لمعاينة أماكن تصوير فيلمه الجديد "المصلحة" وهو يشعر بآلام خفيفه في قدمه .. إلا أنه منذ عودته و من شدة حزنه علي وفاة والده لم يعد يحتمل الألم لدرجة أنه لم يتمالك نفسه في العزاء مما إضطرنا لأن نضغط عليه ليذهب الي المستشفي خاصة بعد أن إشتد الألم عليه ولم يعد قادرا علي الوقوف لنهاية العزاء ، وقد تلقيت أنا و أحمد حلمي و رامز جلال العزاء بدلاً منه و ذهبنا اليه فورا بعد انتهاء العزاء و من ساعتها لم أتركه لحظة واحدة حتي بدأت حالته في الأستقرار، و قد طلب أحمد من أطبائه أن يسمحوا له بالخروج لحضور عزاء والدة محمد فؤاد علي أن يعود مرة اخري للمستشفي لأستكمال العلاج وهذا ما حدث بالفعل ، وهو الأن يرقد في المستشفي ليستكمل علاجه واطمئن محبيه بأن حالته والحمد لله اصبحت أفضل وعلينا جميعا ان ندعو له بأن يتجاوز أزمته وألامه .